أعلنت الشرطة الألمانية اقتحام مجموعة من المتظاهرين للسفارة السورية فى العاصمة برلين , مرجحة أن يكون السبب وراء قيامهم بذلك هو الإعراب عن غضبهم بعد مقتل المعارض الكردى مشعل تمو، فيما اعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم ان دمشق ستتخذ اجراءات صارمة ضد الدول التي تعترف بالمجلس الوطني المعارض.
وانتقد المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء من خمس دول من امريكا اللاتينية يزورون سوريا لاظهار الدعم لحكومة الاسد.الدول الاوروبية التي هاجم فيها محتجون سفارات سوريا وقال حركة التخريب والعنف انتقلت لتشمل البعثات الدبلوماسية السورية في الخارج والدول التي تتواجد فيها هذه البعثات تقع على عاتقها مهمة حمايتها محذرا من أن سوريا سيكون لها نفس رد الفعل اذا حدث هذا على أراضيها.
وكانت دول غربية من بينها الولايات المتحدة وفرنسا قد رحبت بانشاء المجلس ولكنها لم تعترف به رسميا على عكس ما حدث مع المجلس الوطني الانتقالي الذي أنشأته المعارضة الليبية سابقا والتي أطاحت بالزعيم معمر القذافي.
وتقول الامم المتحدة ان 2900 شخص قتلوا في الحملة التي شنها الاسد على الاحتجاجات التي غلب عليها الطابع السلمي والتي بدأت منذ ستة اشهر. وقال نشطاء ان قوات الامن فتحت امس السبت النار على عشرات الالاف من المشيعين لجنازة مشعل تمو المعارض الكردي البارز.
يشار إلى أن عمليات قمع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد قد أسفرت منذ 15 مارس الماضى عن سقوط أكثر من 2900 قتيل على الأقل منذ 15 مارس الماضى, وذلك بحسب ما أفادت به منظمة الأمم المتحدة.
وانتقد المعلم خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزراء من خمس دول من امريكا اللاتينية يزورون سوريا لاظهار الدعم لحكومة الاسد.الدول الاوروبية التي هاجم فيها محتجون سفارات سوريا وقال حركة التخريب والعنف انتقلت لتشمل البعثات الدبلوماسية السورية في الخارج والدول التي تتواجد فيها هذه البعثات تقع على عاتقها مهمة حمايتها محذرا من أن سوريا سيكون لها نفس رد الفعل اذا حدث هذا على أراضيها.
وكانت دول غربية من بينها الولايات المتحدة وفرنسا قد رحبت بانشاء المجلس ولكنها لم تعترف به رسميا على عكس ما حدث مع المجلس الوطني الانتقالي الذي أنشأته المعارضة الليبية سابقا والتي أطاحت بالزعيم معمر القذافي.
وتقول الامم المتحدة ان 2900 شخص قتلوا في الحملة التي شنها الاسد على الاحتجاجات التي غلب عليها الطابع السلمي والتي بدأت منذ ستة اشهر. وقال نشطاء ان قوات الامن فتحت امس السبت النار على عشرات الالاف من المشيعين لجنازة مشعل تمو المعارض الكردي البارز.
يشار إلى أن عمليات قمع الاحتجاجات ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد قد أسفرت منذ 15 مارس الماضى عن سقوط أكثر من 2900 قتيل على الأقل منذ 15 مارس الماضى, وذلك بحسب ما أفادت به منظمة الأمم المتحدة.
المصدر : ايجى نبوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق