شهدت جلسات مؤتمر "إعلام المستقبل ..وثورات الربيع العربى" الذى نظمه الاتحاد الأوروبى الاثنين ببروكسل مشاحنات كلامية بين الصحفيين العرب المشاركين من جانب والمتحدثين الأوروبيين على المنصة الرئيسية من جانب آخر على خلفية الدور الأوروبي فى دعم الثورات العربية وخاصة فى مصر وتونس.
وتحولت جلسة وسائل التواصل الاجتماعى والثورات العربية" إلى سجال حاد فى أعقاب اتهام صحفيين مصريين مشاركين فى المؤتمر للمتحدثين الرئيسيين بمحاولة تشويه الحقائق من خلال المبالغة فى اظهار الدعم الأوروبى والغربى لمواقع التواصل الاجتماعى المصرية التى كانت تحشد لقيام ثورة يناير ..
واتهم عدد من الصحفيين المصريين المشاركين المتحدثين على المنصة الرئيسية بمحاولة تصوير ثورات الربيع العربى على أنها ربيع غربى بمبالغتهم فى تصوير دورهم المساند لمواقع شبكات التواصل الاجتماعى التى كان يقودها نشطاء مصريون قبيل اندلاع الثورة وأثنائها .
وازاء رد فعل ما أثير فى بعض كلمات المتحدثين الرئيسين تراجعت المنصة عن إشاراتها إلى الدور الأوروبى فى إنجاح الثورة المصرية..وأكدوا أن العالم بأسره يعرف أن هذه الثورة نابعة من الشعب المصرى وإرادة أبنائه ونضال نشطائه السياسيين سواء فى ميادين الثورة أو فى مواقع التواصل الاجتماعى.
من ناحية أخرى شهدت الجلسة تباينا فى الاراء بين الصحفيين العرب المشاركين حول البعد الدينى ودروه فى قيادة الثورات العربية من عدمه ,وخاصة دور الاسلاميين فى تونس وجماعة الاخوان المسلمين فى مصر حيث نفى العديد من الصحفيين التونسيين المشاركين فى المؤتمر وجود دور أساسى للاسلاميين فى الثورة التونسية ..مشددين على أن أعضاء حركة النهضة شاركوا كأفراد وليس كتنظيم خاصة وأن حركة النهضة فى تونس إبان عهد بن على لم يكن لها وجود على الساحة السياسية فى تونس.
على صعيد متصل أنتقد العديد من الصحفيين العرب من التيارين اليسارى والليبرالى أسلوب تغطية قناة الجزيرة الفضائية للأحداث الراهنة فى العالم العربى بعد نجاح ثورتى مصر وتونس ,واتهموا القناة بعدم الموضوعية والمهنية فى إظهارها .
وحول دور وسائل التواصل الاجتماعى كالفيسبوك والتويتر فى دفع الناخبين للتصويت لتيارات وأحزاب معينة فى الانتخابات المرتقبة فى تونس ومصر..اقر المشاركون فى المؤتمر بوجود مثل هذا الدور ولكنهم شككوا فى أن دورها سيكون حاسما مؤكدين أن نتائج الانتخابات ستحكمها الديناميكية السياسية على أرض الواقع فى كلا البلدين
وتحولت جلسة وسائل التواصل الاجتماعى والثورات العربية" إلى سجال حاد فى أعقاب اتهام صحفيين مصريين مشاركين فى المؤتمر للمتحدثين الرئيسيين بمحاولة تشويه الحقائق من خلال المبالغة فى اظهار الدعم الأوروبى والغربى لمواقع التواصل الاجتماعى المصرية التى كانت تحشد لقيام ثورة يناير ..
واتهم عدد من الصحفيين المصريين المشاركين المتحدثين على المنصة الرئيسية بمحاولة تصوير ثورات الربيع العربى على أنها ربيع غربى بمبالغتهم فى تصوير دورهم المساند لمواقع شبكات التواصل الاجتماعى التى كان يقودها نشطاء مصريون قبيل اندلاع الثورة وأثنائها .
وازاء رد فعل ما أثير فى بعض كلمات المتحدثين الرئيسين تراجعت المنصة عن إشاراتها إلى الدور الأوروبى فى إنجاح الثورة المصرية..وأكدوا أن العالم بأسره يعرف أن هذه الثورة نابعة من الشعب المصرى وإرادة أبنائه ونضال نشطائه السياسيين سواء فى ميادين الثورة أو فى مواقع التواصل الاجتماعى.
من ناحية أخرى شهدت الجلسة تباينا فى الاراء بين الصحفيين العرب المشاركين حول البعد الدينى ودروه فى قيادة الثورات العربية من عدمه ,وخاصة دور الاسلاميين فى تونس وجماعة الاخوان المسلمين فى مصر حيث نفى العديد من الصحفيين التونسيين المشاركين فى المؤتمر وجود دور أساسى للاسلاميين فى الثورة التونسية ..مشددين على أن أعضاء حركة النهضة شاركوا كأفراد وليس كتنظيم خاصة وأن حركة النهضة فى تونس إبان عهد بن على لم يكن لها وجود على الساحة السياسية فى تونس.
على صعيد متصل أنتقد العديد من الصحفيين العرب من التيارين اليسارى والليبرالى أسلوب تغطية قناة الجزيرة الفضائية للأحداث الراهنة فى العالم العربى بعد نجاح ثورتى مصر وتونس ,واتهموا القناة بعدم الموضوعية والمهنية فى إظهارها .
وحول دور وسائل التواصل الاجتماعى كالفيسبوك والتويتر فى دفع الناخبين للتصويت لتيارات وأحزاب معينة فى الانتخابات المرتقبة فى تونس ومصر..اقر المشاركون فى المؤتمر بوجود مثل هذا الدور ولكنهم شككوا فى أن دورها سيكون حاسما مؤكدين أن نتائج الانتخابات ستحكمها الديناميكية السياسية على أرض الواقع فى كلا البلدين
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق