اكد الاتحاد العالمى لعلماء الازهر على إن ما حدث في مصر خلال الفترة الماضية في أسوان وما قبلها وصولا إلى الأحداث المؤسفة عند مبنى الإذاعة والتلفزيون المصري في يوم الأحد 9 أكتوبر يرجع الى احتقان لم يعالج بالطريقة السليمة ومشكلات متراكمة يتم الانشغال فيها عن المرض .
و اضاف فى بيان له إن هذه الأحداث تبين أن العديد من أبناء الوطن لا يزالون غير مدركين لما يحاك بمصر من مؤامرات ويهدف إلى تأجيل انطلاقها وإنه أيضا ليبرهن على أنه ما زالت هناك أياد في الخارج والداخل تعبث بأمن الوطن وتستهين بمستقبله .
واكد الاتحاد على حرمة دماء جميع أبناء مصر، ووحدة الأمة المصرية مسلميها ومسيحيها مقدما عزاءنا ومواستنا لأسر الشهداء والضحايا والجرحى .
وضرورة احترام الإجراءات والقرارات واستقلال القضاء فيما يتعلق بحقوق المسيحيين في بناء وعمارة الكنائس والأديرة .
واضاف البيان ان لا يجوز لأي فئة أو جماعة بمعزل عن قوانين الدولة اتخاذ إجراءات تنفيذية لهدم أو تخصيص دور للعبادة وأن الجهة المنوط بها لهدم هذا الأمر هي جهات الدولة الرئيسية دون غيرها .
واكد على اننا نرفض بشدة أي صورة من صور التدخل الخارجي بين أبناء الأمة المصرية الواحدة وأن المصريين وحدهم قادرون على حل مشاكلهم وحماية حقوقهم و نحترم المؤسسة العسكرية ونثمن دورها في حماية الثورة ، ونطالبها بتوفير المزيد من الأمن اللازم لاجتياز الفترة الانتقالية نحو الاستقرار .
وطالب البيان بتمكين العدالة بالتحقيق الفوري لمعرفة ومحاسبة من تسبب في هذه الأزمة وتفاقمها من جميع الأطراف الإسراع بإقامة دولة المؤسسات وإجراء الجدول الزمني المتفق عليه بما يضمن سرعة إجراء الانتخابات البرلمانية الرئاسية والانتهاء من وضع الدستور والقوانين المحققة للعدالة بين الجميع .
كما يجب التزام الإعلام بالحيادية والحرفية وتحمل المسؤلية ومحاسبة كل من يسيء استغلاله في إثارة الفتن والتطاول على الثوابت الدينية للجميع و انضباط الأفراد والجماعات الوطنية ومراعاة الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد والتواصي بإخماد الفتن وضبط النفس .وطالب جميع القيادات والرموز الدينية وخاصة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة أن يقوموا بدورهم القيادي في التأكيد على التعايش السلمي العادل بين جميع المواطنين وشجب ومحاسبة كل من يعبث بالوحدة الوطنية ويثير الفتن .
و اضاف فى بيان له إن هذه الأحداث تبين أن العديد من أبناء الوطن لا يزالون غير مدركين لما يحاك بمصر من مؤامرات ويهدف إلى تأجيل انطلاقها وإنه أيضا ليبرهن على أنه ما زالت هناك أياد في الخارج والداخل تعبث بأمن الوطن وتستهين بمستقبله .
واكد الاتحاد على حرمة دماء جميع أبناء مصر، ووحدة الأمة المصرية مسلميها ومسيحيها مقدما عزاءنا ومواستنا لأسر الشهداء والضحايا والجرحى .
وضرورة احترام الإجراءات والقرارات واستقلال القضاء فيما يتعلق بحقوق المسيحيين في بناء وعمارة الكنائس والأديرة .
واضاف البيان ان لا يجوز لأي فئة أو جماعة بمعزل عن قوانين الدولة اتخاذ إجراءات تنفيذية لهدم أو تخصيص دور للعبادة وأن الجهة المنوط بها لهدم هذا الأمر هي جهات الدولة الرئيسية دون غيرها .
واكد على اننا نرفض بشدة أي صورة من صور التدخل الخارجي بين أبناء الأمة المصرية الواحدة وأن المصريين وحدهم قادرون على حل مشاكلهم وحماية حقوقهم و نحترم المؤسسة العسكرية ونثمن دورها في حماية الثورة ، ونطالبها بتوفير المزيد من الأمن اللازم لاجتياز الفترة الانتقالية نحو الاستقرار .
وطالب البيان بتمكين العدالة بالتحقيق الفوري لمعرفة ومحاسبة من تسبب في هذه الأزمة وتفاقمها من جميع الأطراف الإسراع بإقامة دولة المؤسسات وإجراء الجدول الزمني المتفق عليه بما يضمن سرعة إجراء الانتخابات البرلمانية الرئاسية والانتهاء من وضع الدستور والقوانين المحققة للعدالة بين الجميع .
كما يجب التزام الإعلام بالحيادية والحرفية وتحمل المسؤلية ومحاسبة كل من يسيء استغلاله في إثارة الفتن والتطاول على الثوابت الدينية للجميع و انضباط الأفراد والجماعات الوطنية ومراعاة الظروف الدقيقة التي تمر بها البلاد والتواصي بإخماد الفتن وضبط النفس .وطالب جميع القيادات والرموز الدينية وخاصة شيخ الأزهر وبابا الكنيسة أن يقوموا بدورهم القيادي في التأكيد على التعايش السلمي العادل بين جميع المواطنين وشجب ومحاسبة كل من يعبث بالوحدة الوطنية ويثير الفتن .
المصدر: اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق