برهان غليون رئيس المجلس الوطنى السورى
إجتمع السبت نحو ثمانين من ممثلي الجماعات السورية المعارضة لإجراء محادثات في السويد وذلك في محاولة لتوحيد الجهود من أجل الإطاحة بحكم بشار الأسد الذي يحاول جيشه وقواته الأمنية سحق الثورة الشعبية السلمية فى سوريا والمستمرة منذ شهر مارس من العام 2011 .
وقد شارك فى الاجتماع برهان غليون - رئيس المجلس الوطني السورى الذي تم تشكيله مؤخرا - إلى جانب عدد آخر من المعارضين السوريين.
وقال برهان غليون رئيس المجلس لوكالة رويترز للأنباء - في مقر المؤتمر خارج العاصمة السويدية ستوكهولم حيث يستضيفه مركز "بالم" وهى منظمة حقوقية معنية بالديمقراطية - إن الهدف من هذا الاجتماع هو تنسيق جهود المعارضة السورية بأكملها في مواجهة نظام الأسد مشيرا إلى أنهم مستمرون فى الاجتماع حتى يوم الأحد.
وطالب غليون المجتمع الدولي بأن يقوم بالمزيد من الجهد لحماية المدنيين السوريين منتقدا فى الوقت ذاته الدور الروسى فيما يتعلق باستخدام حق النقض "الفيتو" لإعاقة صدور قرار لمجلس الأمن الدولي ضد نظام بشار الأسد وهو ما اعتبره تشجيعا لنظامه على الاستمرار في عنفه ضد الشعب السوري.
يشار إلى أن كل من روسيا والصين - اللتان تتمتعان بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي إلي جانب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا - قد استخدمتا حق النقض ضد مشروع قرار يحث نظام الأسد على وقف حملته الضارية ضد الثوار السوريين السلميين المطالبين بالديمقراطية.جدير بالذكر أنه قد تم تشكيل المجلس الوطني السورى قبل أسبوع في إسطنبول بتركيا وضم جماعة الإخوان المسلمين السورية ومجموعة إعلان دمشق - وهو التجمع الرئيسي لعدد من المعارضين البارزين - إضافة إلى عدد من الجماعات السورية الناشطة
وقد شارك فى الاجتماع برهان غليون - رئيس المجلس الوطني السورى الذي تم تشكيله مؤخرا - إلى جانب عدد آخر من المعارضين السوريين.
وقال برهان غليون رئيس المجلس لوكالة رويترز للأنباء - في مقر المؤتمر خارج العاصمة السويدية ستوكهولم حيث يستضيفه مركز "بالم" وهى منظمة حقوقية معنية بالديمقراطية - إن الهدف من هذا الاجتماع هو تنسيق جهود المعارضة السورية بأكملها في مواجهة نظام الأسد مشيرا إلى أنهم مستمرون فى الاجتماع حتى يوم الأحد.
وطالب غليون المجتمع الدولي بأن يقوم بالمزيد من الجهد لحماية المدنيين السوريين منتقدا فى الوقت ذاته الدور الروسى فيما يتعلق باستخدام حق النقض "الفيتو" لإعاقة صدور قرار لمجلس الأمن الدولي ضد نظام بشار الأسد وهو ما اعتبره تشجيعا لنظامه على الاستمرار في عنفه ضد الشعب السوري.
يشار إلى أن كل من روسيا والصين - اللتان تتمتعان بعضوية دائمة في مجلس الأمن الدولي إلي جانب الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا - قد استخدمتا حق النقض ضد مشروع قرار يحث نظام الأسد على وقف حملته الضارية ضد الثوار السوريين السلميين المطالبين بالديمقراطية.جدير بالذكر أنه قد تم تشكيل المجلس الوطني السورى قبل أسبوع في إسطنبول بتركيا وضم جماعة الإخوان المسلمين السورية ومجموعة إعلان دمشق - وهو التجمع الرئيسي لعدد من المعارضين البارزين - إضافة إلى عدد من الجماعات السورية الناشطة
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق