أكد الرئيس السوداني عمر حسن البشير حرص حكومته على حل القضايا العالقة مثار الخلاف مع دولة جنوب السودان.وقد جاء ذلك في تصريح قصير للبشير لدى استقباله السبت سلفاكير ميارديت رئيس دولة جنوب السودان بمطار الخرطوم حيث من المنتظر أن يعقد الجانبان يوم غد الأحد مؤتمرا صحفيا حول نتائج مباحثاتهما.
من جانبه أعرب سلفاكير عن أمله في إيجاد حلول عادلة للقضايا العالقة بين الطرفين حتى يتم تعزيز العلاقات المشتركة والتاريخية بين الدولتين.
هذا وقد عقدت أيضا السبت مباحثات مشتركة بين وزراء حكومة السودان ووزراء جمهورية جنوب السودان حيث ترأس الجانب السوداني "علي محمود عبدالرسول" وزير المالية والاقتصاد وترأس وفد جنوب السودان "دينق ألور" وزير رئاسة مجلس الوزراء .
وصرح "دينق" بأن خمس لجان مشتركة بين الدولتين قد بدأت عملها بالفعل للتوصل لحل القضايا العالقة ومنها النزاع على المناطق الحدودية.كما تمت مناقشة ملفات الاقتصاد والتعليم والعلاقات الخارجية .ومن جهته , أوضح "على محمود عبد الرسول" وزير الاقتصاد السوداني أن القضايا مثار الخلاف بين الدولتين سيتم توزيعها على عدة لجان متمثلة فى التعليم والشئون الإنسانية والنواحي الأمنية والحدود واللجنة الاقتصادية التي ستناقش قضايا التجارة والمالية والاستثمار والصناعة والنفط.يذكر أن الجنوب قد انفصل رسميا عن السودان فى شهر يوليو من العام 2011 وهو الأمر الذى أفقد حكومة الخرطوم نحو 75 فى المائة من إنتاجه النفطى. لكن مازالت هناك قضايا عالقة بين الدولتين منها النزاع حول إقليم "أبيى" الحدودى والغنى بالنفط إضافة إلى ولايتى "جنوب كردفان" و"النيل الأزرق" وهى مناطق تابعة لدولة السودان الشمالى غير أن بعض الجماعات المسلحة التى تطلق على نفسها إسم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" - وهى حركة مناوئة لحكومة الخرطوم وموالية لجنوب السودان - تسعى للانفصال عن الشمال
من جانبه أعرب سلفاكير عن أمله في إيجاد حلول عادلة للقضايا العالقة بين الطرفين حتى يتم تعزيز العلاقات المشتركة والتاريخية بين الدولتين.
هذا وقد عقدت أيضا السبت مباحثات مشتركة بين وزراء حكومة السودان ووزراء جمهورية جنوب السودان حيث ترأس الجانب السوداني "علي محمود عبدالرسول" وزير المالية والاقتصاد وترأس وفد جنوب السودان "دينق ألور" وزير رئاسة مجلس الوزراء .
وصرح "دينق" بأن خمس لجان مشتركة بين الدولتين قد بدأت عملها بالفعل للتوصل لحل القضايا العالقة ومنها النزاع على المناطق الحدودية.كما تمت مناقشة ملفات الاقتصاد والتعليم والعلاقات الخارجية .ومن جهته , أوضح "على محمود عبد الرسول" وزير الاقتصاد السوداني أن القضايا مثار الخلاف بين الدولتين سيتم توزيعها على عدة لجان متمثلة فى التعليم والشئون الإنسانية والنواحي الأمنية والحدود واللجنة الاقتصادية التي ستناقش قضايا التجارة والمالية والاستثمار والصناعة والنفط.يذكر أن الجنوب قد انفصل رسميا عن السودان فى شهر يوليو من العام 2011 وهو الأمر الذى أفقد حكومة الخرطوم نحو 75 فى المائة من إنتاجه النفطى. لكن مازالت هناك قضايا عالقة بين الدولتين منها النزاع حول إقليم "أبيى" الحدودى والغنى بالنفط إضافة إلى ولايتى "جنوب كردفان" و"النيل الأزرق" وهى مناطق تابعة لدولة السودان الشمالى غير أن بعض الجماعات المسلحة التى تطلق على نفسها إسم "الحركة الشعبية لتحرير السودان" - وهى حركة مناوئة لحكومة الخرطوم وموالية لجنوب السودان - تسعى للانفصال عن الشمال
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق