الجمعة، 15 يوليو 2011

توافد الآلاف على ميدان التحرير للمشاركة فى جمعة "الإنذار الأخير"


توافد آلاف المواطنين منذ الصباح الباكر اليوم الجمعة على ميدان التحرير للمشاركة فميا أطلق عليه جمعة "الإنذار الأخير"، والتى دعت اليها العديدُ من الأحزاب والقوى السياسية والحركات الشبابية المختلفة.
ويطالب المشاركون فى جمعة اليوم بسرعة نقل الرئيس السابق حسنى مبارك إلى مستشفى طره، وتخصيص محكمة بكامل دوائرها بعد مراجعة بيانات الهيئة القضائية لمحاكمة قتلة الثوار، على ألا يخضع أعضائها للحركة القضائية القادمة، ويكون الرئيس السابق أول الماثلين أمامها.
كما طالبوا بضرورة إستقلال القضاء والفصل بين السلطات، بالإضافة إلى إقالة النائب العام الدكتور المستشار عبد المجيد محمود، والمستشار عبد العزيز الجندى وزير العدل، وجودت الملط رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات،والافراج عن جميع المعتقلين السياسيين، سواء الذين اعتقلوا قبل الثورة أو بعدها، وإلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين واستقلال الأزهر الشريف وانتخاب هيئة كبار العلماء لاختيار شيخالأزهر من بينهم.
كما طالبت القوى السياسية المشاركة فى جمعة اليوم بوضع حد أدنى للأجور بقيمة 1200 جنيه، وحرمان أعضاء الحزب الوطنى المنحل من ممارسة العمل السياسى لمدة لا تقل عن 5 سنوات، وإلغاء قانون منع التظاهر السلمى، مع ضرورة تشكيل لجنة عليا من مجلس الوزراء لقبول طلبات المتظاهرين، كما طالبوا بأن يكون 25 يناير عيداً وطنياً يكرم فيه أسر شهداء الثورة ومصابيها.
وأكدت بعض القوى السياسية المشاركة فى جمعة "الإنذار الأخير" أنه على رأس مطالبهم اليوم إقالة الحكومة الحالية وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى ذات طابع سياسى تكنوقراط ، على أن تتمتع تلك الحكومة بصلاحيات واسعة تكون قادرة من خلالها على إصلاح الأوضاع فى البلاد.
وشهد الميدان اليوم مثل كل جمعة نصب 3 منصات رئيسية بداخله، الأولى أمام مبنى الجامعة الأمريكية، والثانية أمام مبنى مجمع التحرير والثالثة بداية شارع قصر النيل، واحتشد العشرات على المنصة الأولى ليشحنوا من فى الميدان بالهتافات الوطنية ومطالب الثورة، بينما اكتفت المنصة الثانية بتشغيل القرآن الكريم، فى حين مازالت تخلو المنصة الثالثة من أى نشاط.
وإمتلأ الميدان بالعديد من اللافتات ذات الأحجام المختلفة والتى كست معظم جوانب ووسط الميدان والتى أظهرت مطالب المتظاهرين، ومن بينها "العمال تريد حل الاتحاد - دماء الشهيد أمانة فى أعناقنا- أين رعاية وتكريم وتعويض أسر شهداء ومصابى الثورة -الشعب يريد محكامة مبارك- الشعب يريد تطهير القضاء- الشعب يريد تطهير الصحافة والإعلام المصرى-وقف المحاكمات العسكرية للمدنيين- إقالة ومحاكمة ذيول صفوت الشريف -إقالة الوزراء والمحافظين من النظام السابق".
أما على الصعيد الأمنى، فقد استمرت اللجان الشعبية فى التمركز على جميع مداخل الميدان للتأكد من هويات الوافدين اليه وتفتيشهم; لضمان عدم اندساس أى من العناصر الخارجة على القانون أو البلطجية فى صفوف المشاركين; حيث تمركزوا فى بداية شوارع قصر النيل، ومحمد محمود، وقصر العينى،وأمام مسجد عمر مكرم، وأمام الجامعة العربية والمتحف المصرى.
تجدر الإشارة الى أن العديد من القوى السياسية والأحزاب أعلنت مشاركتها اليوم، ومن أبرزها حزب الوفد، وحزب التجمع، وحزب الوسط ، والحزب الناصرى، وحزب الريادة، وحزب النهضة، وحزب الجبهة، وحزب الغد، والحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وحزب العدل، وحركة 6 أبريل، والجبهة الحرة للتغيير السلمى، وصفحة ثورة الغضب الثانية، وائتلاف شباب الثورة، وائتلاف ثورة مصر ،واتحاد شباب الثورة.
وفى المقابل أعلن الحزب العربى تحت التأسيس، وحزب النور، وحزب الأصالة، والجماعة الإسلامية عدم مشاركتها فى مليونية اليوم، بالإضافة الى جماعة الاخوان المسلمين التى لم تعلن هى الأخرى مشاركتها فى جمعة "الإنذار الأخير".**












المصدر : اخبار مصر






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق