أعلن الناشط السياسى الشاب محمد محمود فوزى -السبت- تعليق إضرابه عن الطعام الذى استمر لمدة أسبوع عقب لقائه وعدد من الناشطين المضربين عن الطعام مع الوفد الطبي الموفد من المجلس العسكري والذى ضم كلاً من اللواء محمود أمين و اللواء محمود العصار.
وأوضح فوزى أنه لمس تفهما كبيرا من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالب الثوار وتقديرهم للروح الوطنية العالية التى تمتعوا بها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى رفض فيه المضربون عن الطعام مساعدات من جهات أجنبية واتصالات تعرض عليهم المساعدة فى إشارة الى ممارسة ضغوط على المسئولين المصريين، كما أنهم رفضوا تدخل أية دولة أجنبية فى الشأن المصرى الداخلى.
كان وفد من شباب حزب جبهة الديمقراطية المضربين عن الطعام و وعدد من المتضامنين معهم قد التقوا مع الوفد الطبى الموفد من المجلس العسكرى.
وأكد وفد الجبهة الذى ضم محمد فوزى، هيثم حمودة، بهاء بسطويسى، محمد عبد الغنى، منى جمال، شهاب وجيه، ماريان سامى و على سند، خلال إجتماعهم على تمسكهم بالمطالب الثورية المشروعة المتمثلة فى إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين ؛ و الإفراج الفورى عن الثوار المعتقلين ؛ و إطلاق سراح سجناء الرأى ؛ بالإضافة الى إطلاق سراح المحتجزين على خلفية أحداث 8 مارس , كما طالب شباب الجبهة بإعادة هيكلة جهاز الشرطة من حيث الإدارة و الفكر ؛ و أسلوب التعامل مع المواطنين و الإستراتيجية الأمنية.
كما طالبوا بتنقية القضاء المصرى الشامخ عن طريق السماح للقضاة بإختيار من يمثلهم فى مجلس القضاء الأعلى ؛ و إجراء إنتخابات رئاسة المجلس ؛و قصر دور وزارة العدل على الشئون الإدارية فقط.
وتخلل اللقاء تأكيد المجلس العسكرى على وطنية الحضور، و إستعدادهم جميعاً على الموت فداء الوطن، وعقب شباب الجبهة بأنهم جزء من هذا الوطن، و يريدون له و لهم حياة كريمة .
من جانبه أكد رئيس منظمة الشباب، المهندس محمد أمين، على أن لقاء المجلس العسكرى جاء فقط لطرح وجهة النظر و ليس للتفاوض على المطالب الثورية التى يتوقف فض الإعتصام على تنفيذها كاملة غير منقوصة.
وأوضح فوزى أنه لمس تفهما كبيرا من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة لمطالب الثوار وتقديرهم للروح الوطنية العالية التى تمتعوا بها.
يأتى ذلك فى الوقت الذى رفض فيه المضربون عن الطعام مساعدات من جهات أجنبية واتصالات تعرض عليهم المساعدة فى إشارة الى ممارسة ضغوط على المسئولين المصريين، كما أنهم رفضوا تدخل أية دولة أجنبية فى الشأن المصرى الداخلى.
كان وفد من شباب حزب جبهة الديمقراطية المضربين عن الطعام و وعدد من المتضامنين معهم قد التقوا مع الوفد الطبى الموفد من المجلس العسكرى.
وأكد وفد الجبهة الذى ضم محمد فوزى، هيثم حمودة، بهاء بسطويسى، محمد عبد الغنى، منى جمال، شهاب وجيه، ماريان سامى و على سند، خلال إجتماعهم على تمسكهم بالمطالب الثورية المشروعة المتمثلة فى إلغاء المحاكمات العسكرية للمدنيين ؛ و الإفراج الفورى عن الثوار المعتقلين ؛ و إطلاق سراح سجناء الرأى ؛ بالإضافة الى إطلاق سراح المحتجزين على خلفية أحداث 8 مارس , كما طالب شباب الجبهة بإعادة هيكلة جهاز الشرطة من حيث الإدارة و الفكر ؛ و أسلوب التعامل مع المواطنين و الإستراتيجية الأمنية.
كما طالبوا بتنقية القضاء المصرى الشامخ عن طريق السماح للقضاة بإختيار من يمثلهم فى مجلس القضاء الأعلى ؛ و إجراء إنتخابات رئاسة المجلس ؛و قصر دور وزارة العدل على الشئون الإدارية فقط.
وتخلل اللقاء تأكيد المجلس العسكرى على وطنية الحضور، و إستعدادهم جميعاً على الموت فداء الوطن، وعقب شباب الجبهة بأنهم جزء من هذا الوطن، و يريدون له و لهم حياة كريمة .
من جانبه أكد رئيس منظمة الشباب، المهندس محمد أمين، على أن لقاء المجلس العسكرى جاء فقط لطرح وجهة النظر و ليس للتفاوض على المطالب الثورية التى يتوقف فض الإعتصام على تنفيذها كاملة غير منقوصة.
المصدر: أخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق