السبت، 16 يوليو 2011

تجدد المظاهرات وعدم الاستقرار يصيب السينما بالركود


يبدو أن صناعة السينما،ستظل تعانى طوال هذا الموسم ،من حالة الركود الاقتصادى فرغم انتهاء امتحانات الثانوية العامة ،إلا أن دور العرض حتى الآن لم تشهد الإقبال المعتاد فى مثل هذه الأيام.
والتى كانت تعد البداية الساخنة لموسم الصيف، حيث شهد شباك التذاكر انتعاشة طفيفة فى الأسابيع الماضية، لكن تصاعد الأحداث وعودة الإعتصامات مجددا إلى ميدان التحرير،عاد بالأمور إلى الوراء ،وهو ما جعل الكثير من العاملين فى صناعة السينما يبدون تشاؤمهم فى حالة استمرار الأوضاع على نفس المنوال،وأكد عدد من المنتجين والموزعين أن ما تشهده دور العرض وصناعة السينما حاليا هو حالة خراب للصناعة ولا يعرفون متى سيتم تعويض كم الخسائر التى تصيب هذا القطاع يوميا؟! حيث باتت بعض الشركات ودور العرض مهددة بالإفلاس،وهو ما اضطر عدد من المنتجين لإغلاق مقار شركاتهم بشكل مؤقت حتى تضح الصورة،وفى هذا السياق يؤكد المنتج “محمد حسن رمزي” أنه غير متفائل بالمرة بالأوضاع التى يشهدها قطاع السينما،والذى كان يحقق أرباحه الأساسية من موسم الصيف ،ولكن للأسف عدم استقرار الأوضاع يؤثر سلبا،على حال الصناعة،وإيرادات الأفلام غير مشجعة حتى الآن.. وأضاف أن هناك إحتمالا أن تزيد الإيرادات ولكن ليس بالصورة التى تعودنا عليها السنوات الماضية حيث كانت تصل إجمالى إيرادات اليوم الواحد بين 400 و 500 ألف ولكن حاليا لم تتعد إيرادات اليوم الواحد 150 ألف جنيه إلى 200 ألف جنيهوأشار إلى أن الأفلام الأجنبية المعروضة حاليا هى التى تجنى إيرادات معقولة ،وأضاف لو أستمر هذا القلق سيكون كارثة على الموسم السينمائى الصيفى ، مشيرا إلى أن أكثر الأفلام التى شهدت إقبالا جماهيريا فى الفترة الأخيرة هو فيلم “سامى أكسيد الكربون” لهانى رمزى والذى حقق إيرادات معقولة قياسا للأفلام الأخرى .وهو نفس الكلام الذى أكده عبدالجليل حسن المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع حيث شدد على أن الأحداث الأخيرة انعكست سلبا على نسبة ارتياد دور العرض والتى كانت قد بدأت تشهد تزايدا مع رفع حظر التجول مؤخرا ،ولكن عودة الانفلات وإعتصامات ميدان التحرير من جديد أثر سلبيا على صناعة السينما عموما وليس على دور العرض فقط، بل صناعة السينما والتى تعانى من مرحلة صعبة ستؤثر بالضرورة على مستقبلها.





المصدر : الاهرام




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق