الجمعة، 15 يوليو 2011



قبلت الجمعية العامة للأمم المتحدة الخميس دولة جنوب السودان العضو رقم 193 في المنظمة الدولية.وكان وزير خارجية جنوب السودان دينق ألور قد طرح على الرئيس سلفاكير ميارديت أوراق اعتماد فتح 25 سفارة للدولة الوليدة والأسماء المرشحة لقيادة التمثيل الدبلوماسى بالسفارات.
وشمل حجم التمثيل المقرر تنفيذه دبلوماسيا لحكومة الجنوب بالخارج 4 سفارات بالدول العربية فى كل من القاهرة وأبو ظبى والرياض والخرطوم بجانب 21 سفارة أخرى 9 منها فى أفريقيا و 12 فى أوروبا وأستراليا وأمريكا الجنوبية.كانت وكالة السودان للأنباء قد ذكرت أن البرلمان السوداني قد وافق الأربعاء على مشرع قانون خاص بإسقاط الجنسية عن مواطني جنوب السودان وذلك بعد انقضاء أقل من أسبوع على إعلان الجنوب الانفصال رسميا.
وقالت الوكالة إنه بموجب مشروع القانون الذي يحتاج إلى قراءة أخيرة من جانب البرلمان - الذي تتمتع فيه الحكومة السودانية بالأغلبية - فإن من يحمل جنسية جمهورية جنوب السودان سيفقد الجنسية السودانية.
وقال البنك المركزي السوداني في وقت سابق هذا الأسبوع إنه سينهي أيضا النظام المصرفي المشترك ويتعامل مع بنوك جنوب السودان مثل المؤسسات الأجنبية الأخرى كما سيصدر كل من السودان ودولة جنوب السودان العملة الخاصة به.
هذا وقد غادر نحو 300 ألف شخص من المنتمين لجنوب السودان الشمال بهدف العودة إلى وطنهم لكن أكثر من مليون مازالوا يعيشون في الشمال الذي يقيمون فيه منذ عقود وذلك بعد الفرار من الحرب الأهلية التي قتل فيها نحو مليونى شخص وللحصول على عمل حيث لا تتوافر فى الجنوب فرص كثيرة.من جانبها قالت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إن عشرات الآلاف تقطعت بهم السبل في طريق العودة الى الجنوب إنتظارا لوسيلة مواصلات أو مساعدة مالية.
وأصبح جنوب السودان بذلك أحدث دولة بموجب الاستفتاء الذى تم إجراؤه في شهر يناير من العام 2011 وفقا لاتفاق السلام فى العام 2005 والذي أنهى عقودا من الحرب الأهلية مع الشمال.لكن السودان وجنوب السودان لم يتفقا بعد على عدد من القضايا مثل اقتسام عائدات النفط وإنهاء العنف على الحدود




المصدر : ايجى نيوز



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق