السبت، 16 يوليو 2011

مقتل 32 في احتجاجات سوريا.. والمعارضة تؤجل مؤتمر الانقاذ الوطنى




نشطاء أن 32 مدنيا على الأقل قتلوا برصاص قوات الامن السورية التي فتحت النار لتفرقة متظاهرين كانوا يطالبون باسقاط النظام وهو ما دفع المعارضة إلى إلغاء مؤتمرها المزمع للانقاذ الوطني في حي القابون بدمشق السبت.
وقال عبد الكريم ريحاوي رئيس الرابطة السورية لحقوق الانسان ان 18 شخصا قتلوا في احياء مختلفة من دمشق ويعد هذا أعلى عدد من القتلى يسقط في الأحياء الوسطى بدمشق منذ تفجر الاحتجاجات قبل أربعة أشهر.
وقال المعارض لؤي حسين من دمشق إن السلطات ترد على رفض المعارضة المشاركة في الحوار الذي قال إن النظام أراد السيطرة عليه للتستر على عمليات القتل.
واعلن رامي عبد الرحمن من المرصد السوري لحقوق الانسان ان اكثر من مليون سوري تظاهروا الجمعة ضد نظام الرئيس بشار الاسد في مدينتي حماة "شمال" ودير الزور "شرق" وحدهما.من ناحية اخرى، قال الزعيم المعارض وليد البني إن عمليات القتل تلك دفعت المعارضة إلى إلغاء مؤتمرها المزمع للانقاذ الوطني في حي القابون بدمشق اليوم السبت بعد أن قتلت قوات الأمن 14 محتجا خارج قاعة أفراح حيث كان من المقرر أن يعقد المؤتمر. وأضاف أن الشرطة السرية هددت صاحب قاعة الأفراح وأن المعارضة قررت إلغاء الاجتماع انقاذاً للأرواح.وأشار البني إلى أنه مازال من المقرر أن تعقد شخصيات معارضة ونشطاء بارزون مؤتمراً منفصلاً في اسطنبول السبت









المصدر:أخبار مصر









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق