السبت، 16 يوليو 2011

الشيخ حسنى: البدرى "ظلمنى".. والخطيب قال لى: "شوف مصلحتك فين"



مثلما كان هادئاً طوال 15 عاما قضاها فى الأهلى حتى فى الأوقات التى تم فيها استبعاده.. كان خروج أسامة حسنى من القلعة الحمراء دون ضجيج، فلم يثر مشاكل، وقرر الرحيل ليفتح صفحة جديدة من مشواره الكروى مع مصر المقاصة الذى وقع له موسمين، مؤكداً أنه رفض الجلوس مثل الموظفين وسيسعى لاستعادة مكانته فى الملاعب والمنتخب الوطنى.اليوم السابع قابلت "الشيخ" أسامة حسنى، وحاورته عن الأيام الصعبة التى قضاها فى الأهلى وكشف عن أسباب اختياره للانتقال لصفوف المقاصة فى الحوار التالى:فى البداية.. ماذا تقول بعد انضمامك لصفوف المقاصة؟أتمنى أن تكون بداية مرحلة تألق جديدة فى الملاعب، خاصة أننى أسعى للكشف عن إمكانياتى التى لم تخدمنى الظروف لإظهارها فى الأهلى، بالإضافة إلى أنى فضلت الانضمام للمقاصة، عن العديد من الأندية التى طلبت الحصول على توقيعى فى مقدمتها حرس الحدود وبتروجت والإسماعيلى وبعض أندية الخليج.ما سبب تفضيلك للمقاصة عن العديد من الأندية؟الأسلوب المحترم والاحترافى الذى تعامل به مسئولو المقاصة معى، بدءاً من اللواء محمد عبد السلام رئيس النادى الذى حدثنى هاتفياً، بالإضافة إلى الجلسة التى جمعتنى مع الكابتن طارق يحيى، فى منزله وكانت جلسة تتسم بالتفاهم والاحترام المتبادل، ولا يمكن أن أغفل رغبتى فى اختيار أفضل العروض مادياً.ماذا دار فى جلستك مع طارق يحيى؟وعدنى طارق يحيى بأنه سوف يقف بجوارى حتى أقدم أفضل ما لدى مستغلاً رغبتى فى ذلك، كما أنه وعدنى بأن يعُيدنى لصفوف المنتخب من خلال التألق مع المقاصة، وهذا ما وفر لى الراحة النفسية التى أبحث عنها.هل استشرت "حماك" محمود الخطيب قبل الانضمام للمقاصة؟نعم.. وقال لى "شوف مصلحتك فين" وكان اختيارى للمقاصة لأنى ظللت فى الأهلى لمدة 15 عاماً ولم أفتعل أية مشاكل طيلة هذه المدة، وكنت مؤثراً فى المباريات التى شاركت فيها وآخرها لقاء سموحة الذى سجلت فيه هدفاً هاماً، وكان التعادل أمام سموحة سببا فى اقتراب الفريق كثيراً من التتويج بالدرع، قبل أن يحصد اللقب رسمياً فى اللقاء التالى أمام المقاولون العرب.هل تتهم جوزيه بأنه سبب فى رحيلك عن الأهلى ؟بالعكس أنا أحترم جوزيه جداً.. وعدت للمشاركة مرة أخرى عندما تولى المهمة، وبالإشارة إلى الجلسة التى جمعتنى به قبل توقيعى بيوم واحد للمقاصة، بناءً على طلب منه وتحدث معى قائلاً "أنت لاعب كويس وساعدت الفريق كتير.. وأتمنى لك التوفيق خلال المرحلة القادمة وأنا تحت أمرك فى أى وقت تحتاج مشورتى"، وهذا الحديث يؤكد أن العلاقة التى ربتطتنى بالأهلى هى الاحترام المتبادل.هل شعرت بالظلم فى الأهلى؟نعم شعرت بالظلم بعض الوقت، وذلك خلال فترة تولى الكابتن حسام البدرى قيادة الفريق والتى لم أشارك مع الفريق خلالها ولم أعرف السبب حتى الآن.. هل كانت أغراض شخصية لخدمة البعض أم شيئاً آخر؟ وللعلم أنا من طلب الرحيل من الأهلى قبل ثلاثة أشهر ماضية، ولم أرغب فى التجديد معه لأننى أرغب فى المشاركة والتألق الذى يعيدنى للمنتخب وواثق أن المقاصة سيكون بوابة عودتى لصفوف الفراعنة، بالإضافة إلى أنى أسعى لتحقيق استفادة ماديه، بعد أن كنت أحصل على اقل عقد فى النادى ولم أتحدث مع أحد لزيادة قيمته المادية.




اليؤم السابع



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق