قالت لوسيا دي لوكا المتحدثة باسم هيئة سلامة الغذاء الأوروبية :إنه لا يمكن تأكيد أو نفي ما ذكرته تقارير إخبارية عن أن بذور الحلبة المصرية وراء انتشار بكتيريا "إي كولاي" المعوية السامة في ألمانيا وفرنسا والتي تسببت في وفاة 48 شخصا على الأقل في أوروبا، مضيفة أن التحقيقات ما زالت مستمرة.
وكانت تحقيقات أولية قام بها علماء من المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية -أظهرت في وقت متأخر الأربعاء أن تتبع مصدر البكتيريا يحرز تقدما ، وكشفت حتى الآن أن بذور حلبة مستوردة من مصر في 2009 هي السبب فيما يبدو في تفشي المرض في فرنسا ،وأن دفعة عام 2010 تعتبر السبب في التفشي في ألمانيا.
إلا أنهم قالوا في بيان مشترك نشر على الموقع الإلكتروني للمركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها -إنه ما زال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن ما إذا كانت تلك البذور المستوردة من مصر هي حقا السبب المشترك لكل الإصابات نظرا لأنه حاليا لم تظهر أية نتائج إيجابية لاختبارات البكتيريا.
ولفتت الجهتان إلى أنه لحين الانتهاء من التحقيقات -فإن المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها وهيئة سلامة الغذاء الأوروبية تنصحان المستهلكين بشدة بعدم زراعة المستنبتات للاستهلاك وعدم أكل المستنبتات أو البذور المستنبتة إلا بعد طهيها جيدا.
وأصيب أكثر من 4000 شخص في أوروبا وأمريكا الشمالية في أكثر موجات التفشي فتكا لبكتيريا إي كولاي والتي بدأت مطلع مايو/ أيار2011 ، وكل الذين أصيبوا تقريبا إما عاشوا في ألمانيا أو سافروا إليها في الآونة الأخيرة.
وأشار الخبراء إلى أنه مع احتمال تلوث البذور في أي من مراحل سلسلة الامداد الطويلة والمعقدة بين إنتاج البذور ونقلها وتعبئتها وتوزيعها فان هذا يعني أيضا أن دفعات أخرى من البذور التي من المحتمل أن تكون ملوثة لاتزال متوافرة داخل الاتحاد الأوروبي وربما خارجه.
ويمكن أن تسبب هذه السلالة من البكتيريا المعوية حالات إسهال خطيرة وفي حالات حادة انهيار وظائف الكلى والوفاة.**
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق