ائتلافات الشباب تشارك ..وأخرى تقاطع مع الإخوان
فى الوقت الذى دعت فيه عشرات الائتلافات وقوى الثورة إلى التظاهر اليوم فى ميدان التحرير والميادين الرئيسية بالمحافظات، فيما سمته «جمعة القصاص للشهداء وتطهير الداخلية»، أعلن حزب الإخوان «الحرية والعدالة» والسلفيون عدم المشاركة
وانضم إليهم عدد من الائتلافات الشبابية، أبرزها ائتلاف الوعى المصرى، وائتلاف ثورة مصر الحرة.وفى الوقت نفسه، أعلن المجلس الأعلى للقوات المسلحة إنشاء صندوق للرعاية الصحية والاجتماعية لضحايا ثورة 25 يناير وأسرهم، يتبع رئيس مجلس الوزراء، ويختص الصندوق بالقيام بحصر ضحايا الثورة، وتوفير العلاج المناسب للمصابين، حسب التقارير الطبية من المؤسسات العلاجية المعتمدة، كما يقوم الصندوق بتوفير فرص العمل المناسبة لأهالى أسر الشهداء، وللمصابين بعد شفائهم، وإقامة مشروعات صغيرة لهم، وستكون موارد الصندوق من المبالغ التى تخصصها الدولة، وعوائد استثمار أموال الصندوق، والمنح، والهبات، والإعانات التى يتم تقديمها لهذا الشأن.وعلى جانب آخر، طالب الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الإخوان بضرورة بناء رؤية جديدة للتعامل مع الاحتجاجات على أساس الحياة فى ظل نظام ديمقراطى. وأوضح العريان ـ فى تصريحات لـ «الأهرام» ـ أنه من الضرورى الاحتفاظ لميدان التحرير بصورته البهية، وألا يكون محلا للنزاعات، بل للتوافق الوطنى العام، وأن القصاص العادل يجب أن يتحقق من خلال حكم القضاء والعدالة الناجزة.وأكد ائتلاف شباب الثورة رفضه التام لما تشهده مصر هذه الأيام من انفلات أمنى، واضطراب اقتصادى، وغيرهما من المظاهر التى تبدو وكأنها تراجع ونكوص عن الثورة.وطالب بيان الائتلاف بضرورة الإقالة الفورية لجميع القيادات المتورطة فى الفساد والقمع بوزارة الداخلية، والإيقاف الفورى للضباط المتورطين فى أحداث إصابة وقتل المتظاهرين، الذين يتم التحقيق معهم حاليا بواسطة النيابة العامة لحين الفصل فى شأنهم. وقد أصر المئات على الاستمرار أمس فى اعتصامهم، والبقاء فى الميدان، وقاموا بنصب خمس خيام تمثل خمس حركات سياسية.ومن ناحية أخرى، أمرت النيابة العسكرية بحبس 45 متهما من المتورطين فى أحداث مسرح البالون 15 يوما على ذمة التحقيقات، ووجهت لهم تهم الإتلاف العمدى لممتلكات الدولة، والاعتداء على موظفين عموميين فى أثناء تأديتهم عملهم، وترويع المواطنين، وأمرت النيابة بسرعة إجراء التحريات للتوصل إلى الذين يقفون وراء هذه الأحداث
المصدر : الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق