السبت، 2 يوليو 2011

جلسة صلح عرفية تقضى على فتنة التحرش بـ المنيا


تمكنت الجهود الشعبية والعرفية بقرية قلوصنا، فى عقد جلسة صلح مبدئية للاتفاق على بنود التصالح الرسمى، والذى سيعقد خلال 3 أيام بين العائلتين التى ينتمى لها الشابان طرف الخلاف محمد محمد عبد الحميد (19 سنة) سائق وعماد واصف (30 سنة) زوج السيدة التى تعرضت للمعاكسة من الشاب، وعقد اتفاق بين كبار العائلات الإسلامية والمسيحية بالقرية لعدم العودة إلى العنف مرة أخرى، ووضع شرط جزائى 500 ألف جنيه لأى طرف يخالف الاتفاق لصالح الطرف الآخر.وغاب عن الجلسة التى عقدت فى منزل المستشار محسن محمود البكرى رجال الدين الإسلامى ورجال الدين المسيحى وكهنة مطرانية سمالوط، فيما حضر مندوب للقوات المسلحة ومديرية الأمن ومأمور مركز سمالوط، وقرر أهالى القرية الوقوف وراء شباب القرية المحتجزين من المسلمين والمسيحيين فى الأحداث، ومتابعة حالة المصابين وعقد جلسة لاحقة لإزالة كافة أسباب الخلاف. وأكد القس داوود ناشد، وكيل المطرانية، أن جلسة الصلح التى عقدت هى جلسة مبدئية قام الطرفان فيها بالتوقيع على إيصالات أمانة كشروط جزائية لضمان عدم التراجع فى التصالح، وأضاف لا يوجد خلاف مسبق بين الطرفين، وإنما الأسباب الحقيقية هى قيام أحد الشباب بمعاكسة ربة منزل مسيحية، وهى بصحبة زوجها، وأضاف أن جلسة الصلح ستكون لإعادة الوئام من جديد للقرية. من جانب آخر، تبدأ اليوم نيابة مركز سمالوط، برئاسة محمد العشرى، تحقيقاتها مع المتهمين، والبالغ عددهم 18متهماً، من بينهم أمين شرطة استخدم طبنجته أثناء فترة الراحة و5 مصابين فى انتظار اكتمال شفائهم للتحقيق معهم فى أحداث الاشتباكات الطائفية التى وقعت بقرية قلوصنا، بسبب قيام سائق بمعاكسة سيدة مسيحية بموقف الميكروباص أثناء قيام زوجها بدفع الأجرة فنشبت اشتباكات بين المسلمين والمسيحيين بالقرية أدت إلى إحراق وإتلاف عدد من المنازل والمحلات التجارية والسيارات الخاصة




المصدر : اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق