أكد نائب الرئيس اليمني عبد ربه منصورهادي أن الرئيس اليمني علي عبدالله صالح قد أصيب بشدة في محاولة الاغتيال التي تعرض لها لدرجة أنه ليس من المعروف حتى الآن متى سيعود لليمن .
كان صالح قد أصيب في هجوم على قصره في أوائل شهر يونيو الحالى وهو يتلقى العلاج حاليا في المملكة العربية السعودية، حيث يواجه اليمن موجة من الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ عدة أشهر للمطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ ثلاثة عقود.
وفي تجدد للقتال خلال الليل في جنوب اليمن أكد مسئول محلي أن خمسة جنود يمنيين قد قتلوا عندما كانوا يشاركون في محاولة لاستعادة السيطرة على استاد لكرة القدم سيطر عليه مسلحون متشددون على صلة بتنظيم القاعدة الأربعاء.
من جانبهم أكد مسئولون بالمعارضة اليمنية أن أكثر من 300 من أفراد قوات الأمن اليمنية من بينهم 150 من جنود الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس اليمنى قد انضموا الى الثوار؛ وذلك في ضربة جديدة لصالح الذى كان قد دعا - في رسالة نقلها وزير الخارجية أبوبكر القربي من خلال التلفزيون الرسمي - الى الحوار مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة.يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية تخشيان من أن تستغل القاعدة هذه الفوضى المنتشرة فى اليمن في شن هجمات جديدة في منطقة الخليج وخارجها؛ حيث تدور حاليا اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن اليمنية والمتشددين التابعين لتنظيم القاعدة ما أثار المخاوف من احتمال استهداف المتشددين لعدن في المرحلة القادمة والتى تعد ثاني أكبر المدن اليمنية وتوجد بها مصفاة النِفط الرئيسية في اليمن.يذكر أن على عبدالله صالح البالغ من العمر 69 عاما والذي لم يظهر علنا منذ الهجوم عليه يقاوم ضغوطا أمريكية وسعودية كي يسلم السلطة الى نائبه عبد ربه منصورهادي والتى تأتى في إطار المبادرة الخليجية الرامية الى إنهاء الأزمة فى اليمن.**
كان صالح قد أصيب في هجوم على قصره في أوائل شهر يونيو الحالى وهو يتلقى العلاج حاليا في المملكة العربية السعودية، حيث يواجه اليمن موجة من الاحتجاجات الشعبية المستمرة منذ عدة أشهر للمطالبة بإنهاء حكم صالح المستمر منذ ثلاثة عقود.
وفي تجدد للقتال خلال الليل في جنوب اليمن أكد مسئول محلي أن خمسة جنود يمنيين قد قتلوا عندما كانوا يشاركون في محاولة لاستعادة السيطرة على استاد لكرة القدم سيطر عليه مسلحون متشددون على صلة بتنظيم القاعدة الأربعاء.
من جانبهم أكد مسئولون بالمعارضة اليمنية أن أكثر من 300 من أفراد قوات الأمن اليمنية من بينهم 150 من جنود الحرس الجمهوري الذي يقوده نجل الرئيس اليمنى قد انضموا الى الثوار؛ وذلك في ضربة جديدة لصالح الذى كان قد دعا - في رسالة نقلها وزير الخارجية أبوبكر القربي من خلال التلفزيون الرسمي - الى الحوار مع المعارضة لتنفيذ المبادرة الخليجية لنقل السلطة.يشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية والسعودية تخشيان من أن تستغل القاعدة هذه الفوضى المنتشرة فى اليمن في شن هجمات جديدة في منطقة الخليج وخارجها؛ حيث تدور حاليا اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن اليمنية والمتشددين التابعين لتنظيم القاعدة ما أثار المخاوف من احتمال استهداف المتشددين لعدن في المرحلة القادمة والتى تعد ثاني أكبر المدن اليمنية وتوجد بها مصفاة النِفط الرئيسية في اليمن.يذكر أن على عبدالله صالح البالغ من العمر 69 عاما والذي لم يظهر علنا منذ الهجوم عليه يقاوم ضغوطا أمريكية وسعودية كي يسلم السلطة الى نائبه عبد ربه منصورهادي والتى تأتى في إطار المبادرة الخليجية الرامية الى إنهاء الأزمة فى اليمن.**
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق