قال ناصرأمين -عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان- لموقع أخبار مصر إن أحداث التحرير الأخيرة ترجع إلى أسباب عفوية، نافيا أن تكون مدبرة أو ناتجة عن مؤامرة.وأضاف أمين - وهو أيضا عضو لجنة تقصى حقائق القومى لحقوق الإنسان- أن لجنة تقصى الحقائق بدأت عملها ظهر الأربعاء والتقت العديد من أهالى الشهداء والمتظاهرين فى التحرير واستمعت للكثير من الشهادات، بالإضافة إلى قيامها بزيارة المصابين فى المستشفيات.
وأوضح أمين أن ما توصلت إليه اللجنة المشكلة من أعضاء المجلس - وهم ناصر أمين والدكتور عمرو حمزاوى وجورج إسحاق وحافظ أبوسعدة - من نتائج سيتم تجمعيها فى تقرير مفصل وسيتم إعلانه خلال أيام.وفى السياق نفسه أشار المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة إلى أن وجود هذا العدد الكبير من المصابين يشير إلى الاستخدام المفرط للقوة الذى وقع بحق المتظاهرين من قبل السلطات الأمنية، لافتا إلى أن الجهات الأمنية لا تزال في حاجة إلى تدريب وتأهيل بشأن التعامل الأمثل مع مثل هذه الأحداث بل وفي حاجة الى إعادة هيكلة.
وأعرب المركز فى بيان له عن خشيته من استمرار وقوع أحداث شبيهة بهذه الأحداث ما دامت الحكومة لا تتعامل مع ملف شهداء وضحايا ثورة يناير بالجدية الكافية، لافتا إلى أن تعامل الحكومة مع هذا الملف يشوبه الارتباك والغموض .
وطالب المركز الحكومة باتخاذ الإجراءات اللازمة من أجل تعويض أسر الشهداء والضحايا ومحاكمة المتورطين في قتل الشهداء محاكمات علنية عاجلة وعادلة ويتاح لأسر الضحايا متابعتها.**
المصدر : اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق