
شهدت العاصمة السورية دمشق الاثنين انطلاق أعمال الاجتماع التشاورى الأول للمعارضة السورية فى الداخل وبحضور عدد من أبرز المعارضين سواء من المستقلين أو من الاحزاب والمثقفين والمفكرين والصحفيين السوريين بالداخل ، وذلك تحت عنوان " سوريا للجميع فى ظل دولة ديمقراطية مدنية ".ومن أبرز المشاركين فى الاجتماع المعارض السورى ميشيل كيلو ، وعارف دليلة أستاذ الاقتصاد السياسى بجامعة دمشق ، والمثقف فايز سارة ، ولؤى حسين ، والمحامى حسن عبدالعظيم وغيرهم من المعارضين غير الحزبيين.وقال المعارض السورى لؤى حسين وهو أحد أعضاء رؤساء الجلسة فى كلمته إن هذا الاجتماع يعد الاول ومنذ عقود طويلة يعقد على أرض سوريا وبكل شجاعة وجرأة ..مؤكدا أن الحاضرين فيه ليسوا مسلحين أو إرهابيين أو مخربين أو لديهم أجندة فى ظل وجود دولة مستبدة .
وشدد على "ضرورة استبدال الدولة المستبدة بدولة ديمقراطية لتحقيق العدالة والمساواة ليس على اساس العرق أو الدين أو اللون بل على اساس المواطنة.
وأضاف أن اجتماع الاثنين هو "محاولة لتحديد الاسباب التى عاقت الوصول الى دولة مدنية ديمقراطية وأننا هنا ليس للدفاع عن اتهامات وجهت الينا وانما لكى نضع تصوراً عن كيفية انهاء حالة الاستبداد والانتقال الى دولة العدالة "وقد شهد الاجتماع الذى جرى بعيداً عن سلطة الحكومة والدولة حضورا مكثفا من قبل وكالات الانباء العربية والعالمية**.
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق