أكد الفنان يحيى الفخرانى أن ربيع الثورات العربية الذى نعيشه حالياً كان سبباً رئيسياً فى تأجيل مسلسله «بواقى صالح» الذى كتبه ناصر عبدالرحمن، وكان سيخرجه شادى يحيى الفخرانى ليعرض خلال رمضان المقبل.
وأوضح خلال تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: كان يفترض تصوير مسلسل «بواقى صالح» فى 5 دول هى مصر وليبيا وسوريا والأردن ولبنان، وكلها تقريبا تعيش حراكاً سياسياً وعدم استقرار، وهذه الأجواء يستحيل معها تصوير المسلسل.
وقال الفخرانى: رغم أن الثورات عطلت تصوير مسلسلى فإن هذا «على قلبى زى العسل» لأن الأنظمة العربية التى سقطت، والتى لا تزال تتساقط، كانت قد فقدت صلاحيتها وأفسدت الحياة السياسية من حولها، وهذا أفقدها شرعيتها تدريجياً حتى خرجت الجماهير إلى الشارع ووجهت لها الضربة القاضية، والمهم الآن ألا نستغرق فى ماضينا وما فعله هؤلاء، صحيح أن المحاسبة مهمة، ولكن الأهم أن نعيد البناء لكى لا نفاجأ بأننا خرجنا من وضع سيئ لندخل وضعاً أسوأ.
وأضاف: بعد اشتعال الثورات فى ليبيا وقبلها مصر، كان لدينا أمل فى بدء التصوير بدول أخرى لحين استقرار الأوضاع بهاتين الدولتين، ثم رأينا الثورات تطال سوريا والاحتجاجات تظهر فى شوارع الأردن، بالإضافة إلى أن الأوضاع فى لبنان ليست مستقرة بطبيعة الحال، بل ربما تكون لبنان - رغم كل ما تشهده - هى أكثرها هدوءاً الآن، لذا قررنا تأجيل التصوير، واكتفيت بعمل مسلسل كارتونى عنوانه «قصص الحيوان فى القرآن»، وهو مسلسل دينى يناسب الشهر الكريم، وسيكون وجودى من خلاله مشاركة أعتز بها، حتى إن كانت مجرد مشاركة صوتية فقط.
أكد الفخرانى أنه انتهى من تسجيل 26 حلقة من مسلسله الكارتونى، وقال: «تتبقى أمامنا 4 حلقات فقط والتسجيل مستمر حالياً فى أحد الاستديوهات بالمهندسين، وأتصور أن ننتهى من العمل نهائياً خلال أيام قليلة».وعن تصوراته لماراثون الدراما الرمضانى المقبل والذى كان يتربع على قمته خلال السنوات الماضية قال الفخرانى: ليس لدى الآن تصور واضح ومحدد للمنافسة خلال رمضان المقبل، فالرؤية لاتزال ضبابية والخريطة النهائية لم تكتمل بعد، ولكن بشكل عام أرى أن هناك تغيراً واضحاً قد حدث، هناك دماء جديدة على الدراما قد تدفقت، وهناك وجوه مألوفة قد ابتعدت، وهذا التغيير أعتبره سلاحاً ذا حدين، فقد يكون تغييراً إيجابياً إذا اقتربت الدراما المطروحة من واقعنا، وهنا سيشعر المشاهد بأن ما يتم تقديمه له هو فى صالحه، أما إذا لم يشعر المشاهد بذلك فسوف ينتابه شعور بأن التغيير فى شكل الدراما هذا العام تغيير سلبى وليس فى صالحه.
اختتم الفخرانى حديثه قائلا: أخشى ما أخشاه أن يلجأ البعض لـ«لى ذراع الدراما» بإقحام مشاهد عن الثورة داخل الأحداث من أجل تسخين العمل ومواكبة الواقع، وهذا لو حدث سوف يكتشفه المشاهد بسهولة، لأننى أتصور أن المصريين لن يسمحوا بعد 25 يناير لأحد بأن يضحك عليهم، حتى لو كان فى مسلسل درامى، وفى المقابل لو تم تقديم عمل يمس واقعنا المصرى، سيرحب به المشاهدون وسيكلل بالنجاح
وأوضح خلال تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: كان يفترض تصوير مسلسل «بواقى صالح» فى 5 دول هى مصر وليبيا وسوريا والأردن ولبنان، وكلها تقريبا تعيش حراكاً سياسياً وعدم استقرار، وهذه الأجواء يستحيل معها تصوير المسلسل.
وقال الفخرانى: رغم أن الثورات عطلت تصوير مسلسلى فإن هذا «على قلبى زى العسل» لأن الأنظمة العربية التى سقطت، والتى لا تزال تتساقط، كانت قد فقدت صلاحيتها وأفسدت الحياة السياسية من حولها، وهذا أفقدها شرعيتها تدريجياً حتى خرجت الجماهير إلى الشارع ووجهت لها الضربة القاضية، والمهم الآن ألا نستغرق فى ماضينا وما فعله هؤلاء، صحيح أن المحاسبة مهمة، ولكن الأهم أن نعيد البناء لكى لا نفاجأ بأننا خرجنا من وضع سيئ لندخل وضعاً أسوأ.
وأضاف: بعد اشتعال الثورات فى ليبيا وقبلها مصر، كان لدينا أمل فى بدء التصوير بدول أخرى لحين استقرار الأوضاع بهاتين الدولتين، ثم رأينا الثورات تطال سوريا والاحتجاجات تظهر فى شوارع الأردن، بالإضافة إلى أن الأوضاع فى لبنان ليست مستقرة بطبيعة الحال، بل ربما تكون لبنان - رغم كل ما تشهده - هى أكثرها هدوءاً الآن، لذا قررنا تأجيل التصوير، واكتفيت بعمل مسلسل كارتونى عنوانه «قصص الحيوان فى القرآن»، وهو مسلسل دينى يناسب الشهر الكريم، وسيكون وجودى من خلاله مشاركة أعتز بها، حتى إن كانت مجرد مشاركة صوتية فقط.
أكد الفخرانى أنه انتهى من تسجيل 26 حلقة من مسلسله الكارتونى، وقال: «تتبقى أمامنا 4 حلقات فقط والتسجيل مستمر حالياً فى أحد الاستديوهات بالمهندسين، وأتصور أن ننتهى من العمل نهائياً خلال أيام قليلة».وعن تصوراته لماراثون الدراما الرمضانى المقبل والذى كان يتربع على قمته خلال السنوات الماضية قال الفخرانى: ليس لدى الآن تصور واضح ومحدد للمنافسة خلال رمضان المقبل، فالرؤية لاتزال ضبابية والخريطة النهائية لم تكتمل بعد، ولكن بشكل عام أرى أن هناك تغيراً واضحاً قد حدث، هناك دماء جديدة على الدراما قد تدفقت، وهناك وجوه مألوفة قد ابتعدت، وهذا التغيير أعتبره سلاحاً ذا حدين، فقد يكون تغييراً إيجابياً إذا اقتربت الدراما المطروحة من واقعنا، وهنا سيشعر المشاهد بأن ما يتم تقديمه له هو فى صالحه، أما إذا لم يشعر المشاهد بذلك فسوف ينتابه شعور بأن التغيير فى شكل الدراما هذا العام تغيير سلبى وليس فى صالحه.
اختتم الفخرانى حديثه قائلا: أخشى ما أخشاه أن يلجأ البعض لـ«لى ذراع الدراما» بإقحام مشاهد عن الثورة داخل الأحداث من أجل تسخين العمل ومواكبة الواقع، وهذا لو حدث سوف يكتشفه المشاهد بسهولة، لأننى أتصور أن المصريين لن يسمحوا بعد 25 يناير لأحد بأن يضحك عليهم، حتى لو كان فى مسلسل درامى، وفى المقابل لو تم تقديم عمل يمس واقعنا المصرى، سيرحب به المشاهدون وسيكلل بالنجاح
المصري اليوم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق