الخميس، 30 يونيو 2011

البرادعى : لجنة إعداد الدستور لابد أن تمثل كافة أطياف الشعب المصرى



قال الدكتور محمد البرادعى المرشح لرئاسة الجمهورية : إن المرحلة التى تمر بها البلاد تتطلب توافقاً كاملاً بين كافة أفراد الشعب المصرى ، مؤكدا على ضرورة أن تكون لجنة إعداد الدستور ممثلة لكافة أطياف الشعب المصرى .
وتطرق البرادعى- خلال لقائه بالدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد الأربعاء- إلى ضرورة وجود قائمة موحدة فى مجلس الشعب وأن تجرى الانتخابات على أساس القائمة النسبية ليكفل ذلك التمثيل الحقيقى للمجتمع .
و أضاف أن الحوار مع البدوى أفرز اتفاقا على وثيقة مبادئ الحقوق الأساسية بما فى ذلك الحقوق الأصيله للمواطن التى يمكن التوافق عليها لأنها هدفنا بعد عقود من الاستبداد .
وأشار د. السيد البدوى إلى أن هناك اتفاقا مع الدكتور محمد البرادعى فى كل الموضوعات العامه ، و منها التوافق على وثيقة لحقوق الإنسان بحيث تكون حاكمة للدستور، مشيراً إلى إمكانية اندماج وثيقة د.البرادعى ووثيقة التحالف الديمقراطى من أجل مصر التى توافق عليها 18 حزباً .
و أضاف البدوى أن هناك اتفاقا فى الرؤية على التحالف الانتخابى لأن مجلس الشعب القادم سيضع الدستور و لا يجب أن ينفرد به أغلبية ، مشدداً على أن هذا الأمر محل توافق مع الدكتور محمد البرادعى لأن مصر تحتاج لتماسك الجبهة الداخلية و ،ن نخرج بمصر من كبوتها و تصبح أكبر دولة ديمقراطية فى المنطقه بحكم ثقافة و حضارة و تاريخ مصر .
وأوضح، أن الوفد من أولوياته أن يخوض كافة الانتخابات المهنية و المحلية و النيابية و الرئاسية و لو حدث توافق على مرشح للرئاسة سيكون ذلك فى صالح مصر ،ومصلحة مصر التوافق فى البرلمان و الرئاسة ، نافيا ما يردده البعض من أن الفتره القادمة هى اقتسام الكعكة و الغنائم ، واصفا إياها بالمرحلة الخطرة والتى يجب أن نتحملها جميعاً .
حضر اللقاء من قيادات حزب الوفد د. السيد البدوى ئيس حزب الوفد ،والدكتور محمد كامل ،والمستشار بهاءالدين أبو شقه ،و الدكتور محمود السقا ،و الدكتور على السلمى ..نواب رئيس حزب الوفد ،وأحمد عوده، و الدكتوره كاميليا شكرى .. مساعدو رئيس حزب الوفد ،واللواء سفير نور عضو الهيئه العليا لحزب الوفد.
و شارك فى الاجتماع أيضاً مع الدكتور محمد البرادعى عدد من أعضاء الجمعية الوطنية للتغيير هم الدكتور عز الدين شكرى، و أحمد علاء الدين ، كما حضره على البرادعى .**







المصدر : اخبار مصر














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق