أكد سليل شتي -أمين عام منظمة العفو الدولية- أن منظمة العفو الدولية غير قلقة على وضع الأقباط فى مصر سواء الآن أو فى المستقبل حال وصول جماعة الإخوان إلى الحكم، مستطردا "لا أخشى على الأقباط لأننى أعرف الشعب المصرى".
وقال شتي فى تصريحات خاصة لموقع أخبار مصر إن منظمة العفو كانت قبل سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك ترصد وتنتقد الانتهاكات والتعذيب الذى كان يتم ممارسته ضد جماعة الإخوان المسلمين، وكنا ندافع عنهم، مشددا على أن المنظمة ستستمر فى متابعة تعامل أى سلطة تاتى فى مصر مع ملف حقوق الانسان؛ وبخاصة ضد المرأة والأقباط. وأشار شيلي إلى أن المنظمة لديها وثائق تؤكد انتهاكات حدثت لحقوق الإنسان خلال فترة حكم مبارك، وهى جميعها نشرت ، وفى أرشيف منظمة العفو، ويمكن لأى شخص أو جهة الإطلاع عليها.
وأضاف شيلي أن"ثورتكم ألهمت العالم كله وليست المنطقة العربية وحدها، وبالطبع مازال أمامكم تحديات"، معتبرا أن الجدل الدائر حول الدستور أولا أو الانتخابات ليست الأهم، داعيا المصريين إلى العمل على الخروج بانتخابات حرة ونزيهة.
وشدد شيلى على ضرورة وقف العمل بنظام الطوارئ وتقديم المدنيين أمام المحاكم العسكرية، مستدركا أن القرارين سياسيين متروك للسلطات المصرية البت فيهما وأوضح أنه تطرق لهذين الأمرين خلال زيارته لمسئولين فى وزارتى الداخلية والعدل، وكان الرد بأنه اللجوء لتطبيقهماهوالمرحلة الإنتقالية التى تمر بها البلاد، وحتى لا يشعر أحد أنه فوق القانون، وأن الأمر سيتغير بعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مشيراإلى أن المشكلة أن هذا الرد كان يساق إبان حكم الرئيس السابق مبارك.
وفى سياق آخر، استنكر شيلي تعامل المجتمع الدولى بازدواجية حيال الوضع الراهن فى سوريا، والانتهاكات التى تحدث تجاه المواطنين مقارنة بما يحدث فى ليبيا، داعيا إلى ضرورة إحالة الوضع الحالى المتأزم فى سوريا إلى المحكمة الجنائية الدولية
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق