وصف ويسلى شنايدر، نجم هجوم منتخب هولندا لكرة القدم، كلا من مارادونا، المدير الفنى لمنتخب الأرجنتين، ودونجا، المدير الفنى لمنتخب البرازيل، بـ«الحماقة» بسبب نقل توترهما إلى لاعبيهما من مقعديهما على دكة البدلاء إلى أرض الملعب بدلاً من منحهم الثقة لتعديل النتيجة فى الأوقات الحرجة.
ففى معرض حديثه عن مميزات المدير الفنى لمنتخب هولندا بيرت فان مارفجيك، قال شنايدر فى حديث لمجلة «هلدين» الهولندية إن اللاعبين الهولنديين محظوظون بالفعل بمدربهم مارفجيك، فالرجل نجح فى إعطاء لاعبيه الثقة والهدوء ولم ينقل لهم التوتر مثلما فعل المخبولان مارادونا ودونجا.
وأضاف شنايدر: على الرغم من تقدم البرازيل على هولندا بهدف للاشىء فى الشوط الأول من المباراة بين الفريقين فى دور الثمانية فإن مارفيك ظل متمسكاً بهدوئه وهو ما انعكس بالإيجاب على اللاعبين فتمكنوا من قلب الأوضاع فى الشوط الثانى بتحقيق فوز مستحق على البرازيل بهدفين لهدف واحد، وهى نتيجة كان من الممكن أن تزيد على الهدفين بكثير.
وتابع شنايدر قائلاً: «أشعر بالاطمئنان وأنا فى الملعب عندما أرى مارفجيك جالساً على دكة البدلاء لأن الرجل بهدوئه يزيل عنك التوتر ويجعلك تواجه الأوقات العصيبة من المباريات بأعصاب هادئة، وهو ليس مثل الأحمقين مارادونا ودونجا اللذين يوتران بسلوكهما لاعبيهما فكانت النتيجة خروج العملاقين اللاتينيين، البرازيل والأرجنتين، من المونديال دون حتى بلوغ الدور قبل النهائى بعد هزيمة الأول من هولندا بهدفين لهدف، فيما اكتسحت ألمانيا الأرجنتين بأربعة أهداف للاشىء».
وذكرت تقارير إخبارية، أن مانشستر يونايتد الإنجليزى يرغب فى ضم صانع ألعاب المنتخب الهولندى شنايدر، مقابل ٢٨.٥ مليون يورو (٢٥ مليون جنيه إسترلينى).
وأشارت صحيفة (دايلى ميرور) البريطانية، إلى أن السير أليكس فيرجسون، المدير الفنى للمان يونايتد، يرى أن شنايدر، لاعب وسط إنتر ميلان الحالى، هو النموذج الذى يحتاج إليه لتدعيم صفوف الفريق خلال الموسم المقبل.
وتشير الصحيفة إلى أن انتقال مدرب إنتر ميلان جوزيه مورينيو لقيادة ريال مدريد الإسبانى والتعاقد مع رافائيل بانيتى لتدريب الفريق الإيطالى، يمكن أن يدفع شنايدر للانتقال إلى صفوف «الشياطين الحمر».
ومن المعروف أن شنايدر تألق بشدة خلال بطولة كأس العالم ٢٠١٠ المقامة حالياً بجنوب أفريقيا، كما أنه قاد منتخب هولندا للفوز أمام البرازيل والتأهل إلى المربع الذهبى للمونديال.
وكشف النجم الهولندى السابق رود خوليت أنه يرى أن مواطنه فيسلى شنايدر والألمانى مسعود أوزيل والإسبانى ديفيد فيا هم النجوم الأبرز فى كأس العالم ٢٠١٠.
وقال خوليت فى مؤتمر صحفى نظمته إحدى شركات الملابس الرياضية فى جنوب أفريقيا: «أرى فيا نجماً لأنه يستطيع فعل الكثير من الأشياء التى يعجز الآخرون عن فعلها فى حين أن أوزيل هو اكتشاف المنتخب الألمانى». وتابع: «أما شنايدر فأصبح كلمة السر لهولندا وبدأ فى التهديف على الرغم من أنها ليست وظيفته».
يذكر أن خوليت (٤٧ عاماً) كان على رأس منتخب هولندا المتوج بطلاً لأوروبا عام ١٩٨٨.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق