الأحد، 4 يوليو 2010

"سى إن إن" تبحث عن خليفة "لارى كينج"


بدأت شبكة الـ«سى. إن. إن» التليفزيونية الأمريكية رحلة البحث عن بديل مناسب للمذيع الأشهر لارى كينج الذى وضع الشبكة فى مأزق حقيقى بعد إعلانه المفاجئ عن اعتزاله العمل الإعلامى، ومغادرته لبرنامجه الشهير «لارى كينج على الهواء» الذى استمر على الشاشة منذ خمسة وعشرين عاما.وصرح رئيس الـ«سى. إن. إن» جون كلاين أنه أصبح البحث عن بديل أمرا لا مفر منه، وأنه ينبغى شغل الفراغ الذى يتركه كينج فى أقرب وقت ممكن، وأنهم سيبقون على فكرة البرنامج الحوارى لأنهم يريدون أن يواصلوا المسيرة والنجاح الذى وصلوا إليه.يرى لارى كينج أن أفضل من يحل مكانه على شاشة الـ«سى إن إن» هو «ريان سيكريست» مقدم برنامج «أمريكان ايدول»، وأشارت بعض التقارير إلى أن «بيرس مورجان» هو الأقرب للفوز بالبرنامج، وذلك باعتباره من أهم الأسماء التى طرحها برنامج اكتشاف المواهب الأمريكى «أمريكا لديها المواهب»، فضلا عن تعدد مواهبه كصحفى ومقدم برامج، فيما رشحت كثير من التقارير الصحفية كاتى كوريك بقوة لاستكمال مسيرة البرنامج الأشهر فى شبكة «سى بى إس»، وذلك باعتبارها مذيعة أخبار مرموقة وصاحبة قاعدة جماهيرية واسعة.وعلى جانب آخر أكد كينج أنه على الرغم من رغبته فى الابتعاد لقضاء وقت أطول مع أسرته فإنه وعد بتقديم حلقات فى المناسبات الخاصة لأهم المواضيع الدولية والوطنية لشبكة الـ«سى إن إن» التى قضى بها العديد من سنوات عمره.ويعتبر لارى كينج من العلامات البارزة فى تاريخ الـ«سى إن إن»، حيث إنه نجح فى استضافة العديد من الشخصيات المهمة فى جميع المجالات آخرهم رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، وبيل جيتس والعديد من نجوم الفن كالمغنية لادى جاجا، وخلال 53 عاما وهى سنوات عمله فى الراديو والتليفزيون أجرى كينج خمسين ألف حوار وهو رقم كبير وضعه فى الصفوف الأولى بين المحاورين فى الولايات المتحدة الأمريكية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق