الأحد، 4 يوليو 2010

شريكا الحكم بـ السودان يستبعدان الاتحاد بين الشمال و الجنوب


الحركة الشعبية تشدد على إجراء استفتاء 2011 فى موعده
استبعد شريكا الحكم فى السودان (حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان) حدوث اتحاد أو كونفيدرالية بين الشمال والجنوب؛ لمخالفة ذللك نص اتفاقية السلام والدستور الانتقالي عام 2005، مؤكدين ان الاستفتاء القادم يفضي الي وحدة أو انفصال فقط.
وقال نائب رئيس مجلس الولايات الدكتور اسماعيل الحاج موسى - خلال برنامج مؤتمر إذاعي بثته الاذاعة السودانية - " من الصعب العمل في اتجاه كونفيدرالية بنص اتفاقية السلام والدستور الانتقالي والالتزام الأخلاقي والقانوني بهما".
وأضاف أن الاستفتاء القادم يؤدي إلى الوحدة أو الانفصال،وان الوقت لا يسمح بتعديل الدستور أو الاتفاقية حتي يتم تدارك الانفصال ..وحذر موسى من مشكلات الحدود والعملة في ظل واقع جديد محتمل ينتج عن إنفصال الجنوب.
من ناحية اخرى، دعت الحركة الشعبية لتحرير السودان إلى بناء وحدة جاذبة جديدة أو حوار جاذب عند الاستفتاء على حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان فى مطلع 2011 ، مشددة على ضرورة إجراء الاستفتاء فى مواعيده واحترام نتيجته.
وقال نائب الأمين العام للحركة الشعبية لقطاع الشمال وعضو مكتبها السياسى ياسر عرمان - فى تصريحات لموقع (سودانايل الالكترونى) - إن المشهد السياسى فى السودان غاية فى التعقيد ويمكن مشاهدته من عدة زوايا ، مشيرا إلى أن هناك عملا ضخما لم يتم إنجازه خلال الفترة الانتقالية.
وأضاف أن الفترة الانتقالية لم يتم استخدامها على نحو إستراتيجى ، غير أنه أشار إلى أن رئيس الحركة سيلفا كير ميارديت وهو النائب الأول للبشير ورئيس حكومة الجنوب تمكن ومع قيادة الحركة من الحفاظ على وحدتها والاستمرار فى تنفيذ اتفاقية السلام.
وعدد عرمان جوانب وصفها بالمهمة متصلة بتحقيق الوحدة الجاذبة واتفاقية السلام لم يتم تنفيذها ، وقال إن على رأسها تغيير مركز السلطة فى الخرطوم إلى مركز جديد وبسياسات جديدة تكون جاذبة لأقاليم السودان وتضع بدايات حقيقية فى إنهاء سيطرة المركز على الأقاليم وإنهاء التهميش ، وبناء وحدة على أسس جديدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق