الأحد، 4 يوليو 2010
نجاد يحذر من استيقاظ الأسد النائم في إيران
فى اول رد فعل بعد توقيع اوباما لفرض عقوبات
قلل الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد من تأثير العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي على بلاده، قائلا "أنها تصرفات تدعو إلى الشفقة وتشير إلى عدم المعرفة بالقوة البشرية الهائلة الكامنة في إيران".
وفي أول خطاب للرئيس الإيراني ألقاه أمام عدد من رجال الصناعة ، وجاء بعد توقيع الرئيس الأمريكي باراك أوباما قانونا لفرض عقوبات تستهدف واردات الوقود الإيرانية، قال نجاد إن هذه الإجراءات لن تضر الاقتصاد أو تثني إيران عن لعب دور أكبر في الشؤون العالمية.
وأضاف نجاد قائلا: "يعلمون أن هناك أسدا نائما في إيران إذا استيقظ فستتغير كل العلاقات في العالم".
وقال "يعلمون أن هناك أسدا نائما في إيران يستيقظ وإذا استيقظ فستتغير كل العلاقات في العالم ، تصرفاتهم المثيرة للشفقة تظهر أنهم يدركون القوة البشرية الهائلة الكامنة في إيران".
وقال أحمدي نجاد موجها حديثه لأوباما: "ظنوا أنهم من خلال عقد لقاءات ومحادثات بينهم وتوقيع أوراق يستطيعون وقف تقدم بلد عظيم ، إيران أعظم مما قد يتصورونها في عقولهم الصغيرة ، نعلم أنه إذا استيقظت هذه الحضارة الإيرانية فلن يكون هناك مجال أمام القوى المتعجرفة والفاسدة والمتجبرة".
ويعلق نجاد على توقيع الرئيس الأمريكي مشروع قرار لتشديد العقوبات على إيران بعد إقرار مجلس الأمن الدولي والاتحاد الأوروبي عقوبات ترمي إلى الضغط على طهران لكبح جماح برنامجها النووي الذي تخشى بعض الدول من أنه يهدف إلى صنع قنبلة وهو ما تنفيه إيران.
من جهته، أكد الرئيس الإيراني الأسبق هاشمي رفسنجاني الذي دعم المعارضة الإصلاحية خلال الشهور الماضية، أن الولايات المتحدة لن تتمكن من "ترهيب" الجمهورية الإسلامية بالعقوبات.
وقال رفسنجاني أمام مجلس تشخيص مصلحة النظام "الاستكبار العالمي يسعى إلى ترهيب دول المنطقة لدفعها إلى المشاركة في سياسة الترهيب الموجهة ضد إيران لكن هذه السياسة لن تنجح".
كما انتقد قرار الرئيس الأمريكي باراك أوباما فرض عقوبات إضافية على إيران ، أنه عمل ترهيبي فاضح تجاه إيران عندما يعلن الرئيس الأمريكي رسميا أنهم يستهدفون صميم البرنامج النووي الإيراني".
ايران تتهم مجددا امريكا بخطف عالم الفيزياء
من جهة اخرى ،سلمت ايران السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الامريكية في طهران "الادلة" على قيام وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) بخطف عالم الفيزياء الايراني شهرام اميري.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية رامين مهمانبراست ان "الادلة على خطف شهرام اميري من قبل السي آي ايه سلمت الى السفارة السويسرية التي تمثل المصالح الامريكية في طهران".
واضاف "ننتظر من الحكومة الامريكية (...) ان تعلن في اسرع وقت ممكن نتائج تحقيقها بشأن هذا المواطن الايراني"، مؤكدا ان الولايات المتحدة "مسؤولة عن حياة" اميري.
جدير بالذكر ان شهرام اميري قد خطف في يونيو/حزيران 2009 لدى وصوله الى السعودية لاداء العمرة.
وتؤكد طهران انه خطف من قبل الولايات المتحدة بمساعدة اجهزة الاستخبارات السعودية.
وفي اواخر مارس /ذار الماضي، اعلنت شبكة التلفزيون الامريكية "ايه بي سي" انه فر ويتعاون مع السي آي ايه.
كان التلفزيون الايراني قد عرض في السابع من يونيو/حزيران شريط فيديو يظهر فيه رجل يعرف عن نفسه بوصفه عالم الفيزياء النووية الايراني شهرام اميري يؤكد انه خطف من قبل عملاء الاستخبارات الامريكيين ومحتجز قرب تاكسن في اريزونا غرب الولايات المتحدة.
وفي نهاية يونيوحزيران/، تم بث شريط فيديو آخر للرجل نفسه الذي اكد انه نجح في الهرب من الاستخبارات الاميركية وموجود في فرجينيا.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق