الاثنين، 14 ديسمبر 2009

اتفاق بين الشمال و الجنوب ينهى الازمة السياسية بـ السودان


اعلن حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان وهما شريكا الحكم في السودان، توصلهما الى اتفاق بشأن الاستفتاء حول تقرير مصير الجنوب المقرر اجراؤه في العام 2011 وانتهاء الازمة السياسية في البلاد.
جاء هذا الاعلان في ختام اجتماعات استمرت على مدار ثلاثة أيام لهيئة الرئاسة السودانية قادها الرئيس السوداني عمر البشير ورئيس الحركة الشعبية رئيس حكومة جنوب السودان التي تتمتع بشبه استقلال ذاتي. وشارك في هذه لاجتماعات عدة مسؤولين شماليين وجنوبيين.
وكانت الازمة السياسية قد نشبت بسبب الخلافات بين الحزبين الشمالي والجنوبي حول الاصلاحات الديموقراطية التي تطالب الحركة الشعبية باقرارها قبل الانتخابات العامة في 2010 وكذلك حول قانون الاستفتاء حول استقلال السودان.
وانضمت الحركة الشعبية لتحرير السودان لائتلاف حكومي مع حزب المؤتمر الوطني في الشمال الذي يتزعمه الرئيس عمر حسن البشير في اطار اتفاق سلام تم التوصل اليه عام 2005 وأنهى أكثر من 20 عاما من الحرب الاهلية بين الشمال والجنوب.وكانت العلاقات بين الخصمين السابقين توترت عندما ألقت السلطات في الخرطوم القبض على اثنين من كبار مسؤولي الحركة الشعبية لتحرير السودان وعشرات من أنصارهما في تجمع احتجاجي حاشد.
وحذر محللون من احتمال العودة للصراع ما لم يتمكن الطرفان من الاتفاق على بنود قوانين من المفترض أن تمهد الطريق لاجراء انتخابات مقررة في ابريل /نيسان واستفتاء على استقلال جنوب السودان عام 2011 وكلاهما ورد ذكره في اتفاق السلام.

ايجى نيوز

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق