الجمعة، 18 ديسمبر 2009

عقب فضيحة تعرض أطفال لانتهاكات جنسية .. استقالة أول أسقف أيرلندي


حل رئيس اساقفة زامبيا السابق من الكهنوت
قدم الأسقف الأيرلندي ،الذي تعرض لانتقادات شديدة بسبب طريقة تعامله مع التقارير التي أفادت بتعرض أطفال لانتهاكات جنسية استقالته من منصبه، بينما حل الفاتيكان رئيس أساقفة أوساكا (زامبيا)السابق إيمانويل ميلينجو من كهنوته بسبب تحديه لبابا الفاتيكان بالزواج وترسيمه اربعة اسقف .وقد قبل بابا الفاتيكان بيندكت السادس عشر، حسبما نقل تلفزيون (بي بي سي) البريطاني، استقالة الأسقف الأيرلندي دونال موراي.
ويعد موراي هو أول أسقف أيرلندي يستقيل منذ الشهر الماضي ، عندما خلص تحقيق حكومي حول تعرض الأطفال لانتهاكات جنسية في أبرشية دبلن التابعة للكنيسة الكاثوليكية في أيرلندا إلى أن الكنيسة وضعت حماية سمعتها فوق مسئوليتها عن حماية مصلحة الأطفال الذين ترعاهم واعتبارات العدالة.
وعبر البابا بنديكت عن مشاعر " الغضب والخيانة والعار" الجمعة الماضى ازاء تعرض اطفال لاعتداءات جنسية على يد كهنة في ايرلندا.
وقال الفاتيكان ان البابا سيكتب الى الشعب الايرلندي بخصوص الازمة وخطة العمل المقررة وهي المرة الاولى التي سيخصص فيها البابا وثيقة قاصرة فقط على الانتهاكات الجنسية للكهنة ضد الاطفال.
وسادت حالة من الصدمة في ايرلندا منذ نشر تقرير لجنة ميرفي قبل 3 اسابيع حيث اوضح التقرير ان الكنيسة اخفت بشكل "مبالغ فيه" انتهاكات تعرض لها اطفال من عام 1975 الى عام 2004 واتبعت سياسة "لا تسأل لا تقل".
وقال التقرير ان جميع كبار اساقفة دبلن الذين كانوا محل مسؤولية خلال الفترة التي خضعت للدراسة كانوا على علم ببعض الشكاوى لكن الابرشية كانت تهتم بحماية سمعة الكنيسة اكثر من اهتمامها بحماية الرعاية الاجتماعية للاطفال.
وقال التقرير ان الدور البارز للكنيسة في الحياة الايرلندية كان احد اسباب عدم التحقيق في الانتهاكات التي اقترفتها اقلية من الكهنة.
واعترف احد الكهنة بالاعتداء على اكثر من 100 طفل. وقال اخر انه مارس الاعتداء على الاطفال كل اسبوعين لمدة 25 عاما.
وجاء تقرير ميرفي بعد ستة اشهر من نشر تقرير مماثل عن الجلد والسخرة والاغتصاب الجماعي في مدارس كانت تديرها الكنيسة في ايرلندا خلال القرن العشرين.

حل رئيس اساقفة زامبيا السابق من الكهنوت
على صعيد آخر أصدر الكرسي الرسولي مرسوما بحل رئيس أساقفة أوساكا (زامبيا)السابق إيمانويل ميلينجو من كهنوته .
وكان ميلينجو قد حرم كنسيا بعد تحديه الكنيسة بالزواج والان بسبب رسامته لأربعة أساقفة في واشنطن دون تخويل من الفاتيكان، وواصل نشاطه بل متابعته للرسامات الأسقفية وعلى هذا الأساس جاء القرار الفاتيكاني بعزله عن الكهنوت .
وقد استدعى القاصد الرسولي في لوساكا ميلينجو لتسليمه نص قرار الكرسي الرسولي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق