ابدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل رفضها القاطع بذل المزيد من الجهود الألمانية والأوروبية المسبقة لغرض الوصول لاتفاقية عالمية لحماية المناخ خلال مؤتمر كوبنهاجن.
وقالت ميركل "لن نسمح بأن تمضى ألمانيا والدول الصناعية الأوروبية الأخرى قدما فى مجال حماية المناخ بينما لا يفعل آخرون شيئا "لن تستطيع دولة أو قارة بمفردها حماية المناخ لأنها مسئولية عالمية " , مشددة على ضرورة أن يعقب مؤتمر حماية المناخ فى كوبنهاجن اتفاقية موضوعة وفقا للقانون الدولى بتفاصيل قانونية العام المقبل..
وذكرت أن اتفاقية حماية المناخ التى تسعى 192 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأنها فى كوبنهاجن يجب أن تحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل فعال , مشيرة إلى أنها أجرت اتصالا هاتفيا فى هذا الصدد مع رئيسى وزراء الصين والهند الأسبوع الماضى.
وفى الوقت نفسه ,وصف "لى قاو" أحد أعضاء الوفد الصينى المشارك تقرير المراجعة الذى أجراه مؤخرا المجلس التنفيذى لآلية التنمية النظيفة بالأمم المتحدة حول مشروعات طاقة الرياح بالصين بأنه لايتسم بالعدالة أو النزاهة بعد ان خلص المجلس الى أن حكومة بكين خفضت بصورة منظمة دعم تعريفة مشروعات طاقة الرياح,وأن بكين تطلق بمفردها 27 بالمائة من إنبعاثات العالم- لاتستحق دعما ماليا
وفى سياق متصل خيمت "حرب الكلمات" بين ممثلي الولايات المتحدة والصين بشأن مسودة "إتفاق المناخ" على أجواء الاجتماعات , الأمر الذى إعتبره مسؤولون في الأمم المتحدة مؤشرا على إنطلاق مفاوضات شاقة حتى اليوم الأخير من أعمال المؤتمر الجمعة المقبل.
وبإعتبار أن أي إتفاق غير ممكن دون تفاهم بين الصين وأمريكا - أكبر ملوثين للبيئة على مستوى العالم وتضخان نحو 40 بالمائة من الانبعاثات الغازية ،فقد شدد وزير البيئة السويدي الذى تترأس بلاده الدورة الحاليه للاتحاد الأوروبى على ضرورة تحويل التعهدات الطوعية من البلدين لخفض الانبعاثات إلى "إلتزامات قانونية" الأمر الذى ترفضه الصين بشده بإعتبارها دوله نامية.
سفينة نوح لانقاذ المناخ
ياتى هذا فيما اقام متظاهرون امريكيون مؤيدون لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري, سفينة نوح في واشنطن.
واختار المتظاهرون الاميركيون الراغبون في ابرام اتفاق طموح وملزم في قمة كوبنهاغن هذا الرمز للفت الانتباه حول ضرورة التوصل الى اتفاق. وخلافا لتظاهرة كوبنهاغن التي تخللتها اعمال عنف بين متظاهرين متطرفين والشرطة كانت تظاهرة واشنطن سلمية.
وقال الاب ديريك هاركينز من الكنيسة المعمدانية في الشارع ال19 في واشنطن "ان سفينة نوح ترمز الى اخر امل بالنسبة لنا" لانقاذ المناخ. واضاف "لدينا كبشر الوسائل اللازمة للخروج من الازمة".
وقالت ميركل "لن نسمح بأن تمضى ألمانيا والدول الصناعية الأوروبية الأخرى قدما فى مجال حماية المناخ بينما لا يفعل آخرون شيئا "لن تستطيع دولة أو قارة بمفردها حماية المناخ لأنها مسئولية عالمية " , مشددة على ضرورة أن يعقب مؤتمر حماية المناخ فى كوبنهاجن اتفاقية موضوعة وفقا للقانون الدولى بتفاصيل قانونية العام المقبل..
وذكرت أن اتفاقية حماية المناخ التى تسعى 192 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأنها فى كوبنهاجن يجب أن تحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض بشكل فعال , مشيرة إلى أنها أجرت اتصالا هاتفيا فى هذا الصدد مع رئيسى وزراء الصين والهند الأسبوع الماضى.
وفى الوقت نفسه ,وصف "لى قاو" أحد أعضاء الوفد الصينى المشارك تقرير المراجعة الذى أجراه مؤخرا المجلس التنفيذى لآلية التنمية النظيفة بالأمم المتحدة حول مشروعات طاقة الرياح بالصين بأنه لايتسم بالعدالة أو النزاهة بعد ان خلص المجلس الى أن حكومة بكين خفضت بصورة منظمة دعم تعريفة مشروعات طاقة الرياح,وأن بكين تطلق بمفردها 27 بالمائة من إنبعاثات العالم- لاتستحق دعما ماليا
وفى سياق متصل خيمت "حرب الكلمات" بين ممثلي الولايات المتحدة والصين بشأن مسودة "إتفاق المناخ" على أجواء الاجتماعات , الأمر الذى إعتبره مسؤولون في الأمم المتحدة مؤشرا على إنطلاق مفاوضات شاقة حتى اليوم الأخير من أعمال المؤتمر الجمعة المقبل.
وبإعتبار أن أي إتفاق غير ممكن دون تفاهم بين الصين وأمريكا - أكبر ملوثين للبيئة على مستوى العالم وتضخان نحو 40 بالمائة من الانبعاثات الغازية ،فقد شدد وزير البيئة السويدي الذى تترأس بلاده الدورة الحاليه للاتحاد الأوروبى على ضرورة تحويل التعهدات الطوعية من البلدين لخفض الانبعاثات إلى "إلتزامات قانونية" الأمر الذى ترفضه الصين بشده بإعتبارها دوله نامية.
سفينة نوح لانقاذ المناخ
ياتى هذا فيما اقام متظاهرون امريكيون مؤيدون لمحاربة ظاهرة الاحتباس الحراري, سفينة نوح في واشنطن.
واختار المتظاهرون الاميركيون الراغبون في ابرام اتفاق طموح وملزم في قمة كوبنهاغن هذا الرمز للفت الانتباه حول ضرورة التوصل الى اتفاق. وخلافا لتظاهرة كوبنهاغن التي تخللتها اعمال عنف بين متظاهرين متطرفين والشرطة كانت تظاهرة واشنطن سلمية.
وقال الاب ديريك هاركينز من الكنيسة المعمدانية في الشارع ال19 في واشنطن "ان سفينة نوح ترمز الى اخر امل بالنسبة لنا" لانقاذ المناخ. واضاف "لدينا كبشر الوسائل اللازمة للخروج من الازمة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق