البريطانية: «إن الداعية الإسلامى عمرو خالد يحاول تحديث (تجديد) الخطاب الإسلامى عن طريق الخطب الدينية التليفزيونية»، واصفةً هذا الأسلوب بأنه يشبه نهج «المبشرين المسيحيين» فى أمريكا.
وأضافت الشبكة، فى تقرير أذاعته أمس: «إن شرائط حلقات خالد أصبحت على أرفف المنتجات الأكثر مبيعاً فى محال فيرجين ميجا ستورز، بجانب شرائط شارلى شابلن وبروس ويلز»، مؤكدة أن شعبية الدعاة الجدد أكبر دليل على بُعد الدعاة التقليديين عن الشباب.
ووصفت الشبكة أسلوب «خالد» فى الدعوة الإسلامية بأنه «مثير للجدل»، قائلة إنه يرتدى «بدلة كاجوال» ويستخدم اللغة العامية فى حديثه عن الإسلام على عكس الأئمة المدربين رسمياً على اللغة العربية الفُصحى، ولذلك فهو يلقى انتقاداً واسعاً فى المؤسسات الدينية- «على حد قول الشبكة».
وذكرت الشبكة البريطانية أن خالد يقود الدعوة الجديدة فى «التبشير»، من خلال موجة جديدة من الإذاعات الدينية بفضل القنوات الفضائية، لافتة إلى أنه استطاع توصيل رسالته إلى عدد ضخم يفوق حجم المساجد وقاعات المحاضرات.
وقالت الشبكة: «إن خالد ينوى إطلاق برنامج تليفزيونى واقعى جديد، متبعاً نجاحه الكبير فى البرامج السابقة». وفى ذلك قال عمرو للشبكة نفسها «إن الهدف من البرنامج ليس الربح ولكنه جعل الشباب على استعداد لدعم المجتمع».
وعن تفاصيل البرنامج، ذكرت الشبكة أن فكرته تقوم على تنافس المتسابقين على الحصول على أجر كبير يقدر بالملايين من رعاة البرنامج الرئيسيين وهما ملياردير يدعى لورد شوجر، وآخر دونالد ترامب، ومن يخسر يتم خروجه من المسابقة.
ونقلت الشبكة عن جينيفا عبدو، مؤلفة كتاب عن الإحياء الإسلامى فى مصر، قولها «يبدو أن هناك سلالة جديدة من الدعاة ستعمل على سد احتياجات مهمة لدى الشباب»، وأضافت «لقد وجد هؤلاء الدعاة طريقا جديداً لدخول الدين ضمن الحياة الحديثة، بمعنى إن سلوك الشخص هو الذى يحكم هل هو مسلم جيداً أم لا؟! وليس بعدد المرات التى يقرأ فيها القرآن أو التى يذهب فيها إلى المسجد».
فيما اعتبرت الشبكة أن الداعية الإسلامى «مصطفى حسنى» من القادمين الجدد فى مجال الدعوة، إلا إنها وصفت برنامجه الأسبوعى «قصة حب»، والذى يبث على إحدى القنوات الفضائية الدينية، بأنه «برنامج موسيقى» يحمل خلفية ملونة على شكل قلب.
المصري اليوم - بسنت زين الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق