الأربعاء، 30 ديسمبر 2009

قراصنة صوماليون يخطفون ناقلة و يفرجون عن أخرى


قال قراصنة ومسؤولون بحريون ان قراصنة صوماليين خطفوا ناقلة مواد كيماوية ترفع علم بريطانيا في خليج عدن في نفس اليوم الذي افرجوا فيه عن سفينة حاويات ترفع علم سنغافورة.
وقال قراصنة انهم تلقوا فدية للافراج عن السفينة السنغافورية كوتا واجار وافرجوا عنها وعن طاقمها بالفعل الاثنين. وأكدت القوة البحرية للاتحاد الاوروبي التي تقوم بدوريات على طرق الشحن قبالة السواحل الصومالية الافراج عن الناقلة. وقال قرصان يدعى محمد /تسلمنا أربعة ملايين دولار وأفرجنا عن السفينة وطاقمها المكون من 21 فردا في ساعة متأخرة من مساء أمس./ وتابع /فرح افراد الطاقم وصفقوا حين غادر اصدقاؤنا السفينة./ وخطفت السفينة التي تبلغ حمولتها 24637 طنا يوم 15 أكتوبر شمالي ارخبيل سيشل اثناء ابحارها من سنغافورة لميناء مومباسا الكيني. وذكرت القوة الاوروبية أن السفينة الحربية الكندية فريدريكتون تقدم حاليا مساعدات طبية وامدادا وتموينا للسفينة المفرج عنها. وقال أندرو موانجورا المسؤول ببرنامج مساعدة ملاحي شرق افريقيا ومقره كينيا الثلاثاء ان قراصنة خطفوا ناقلة المواد الكيماوية سانت جيمس بارك التي ترفع علم بريطانيا أمس الاثنين مشيرا الى أنها غيرت الان مسارها نحو ساحل الصومال. وكان قراصنة صوماليون أبلغوا رويترز في ساعة متأخرة أمس أنهم خطفوا سفينة أخرى لكنهم لم يذكروا أي تفاصيل. وقال موانجورا ان الناقلة التي تقل طاقما مؤلفا من 26 شخصا كانت تبحر من اسبانيا الى تايلاند محملة بمواد كيماوية تستخدم في صنع البلاستيك عندما أرسلت اشارة استغاثة من خليج عدن. وجنى القراصنة الصوماليون عشرات الملايين من الدولارات من سفن اختطفوها واحتجزوها لحين سداد فدية. وذكرت جماعة ايكوتيرا انترناشونال التي تراقب حركة الملاحة قبالة سواحل الصومال أن القراصنة كانوا يحتجزون ما لا يقل عن عشر سفن و228 ملاحا قرب الصومال قبل عملية الخطف الاخيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق