الجمعة، 1 يناير 2010

اسرائيل تدرس مقاضاة مخرج فلسطيني بسبب "جنين جنين"


لكشفه مجازر جنودها في المخيم
فى الصورة لقطة من الفيلم
يبحث المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية ميني مزوز إمكانية انضمام حكومته لدعوى قضائية أقامها جنود احتياط اسرائيليين ضد المخرج الفلسطيني محمد بكري بتهمة الإساءة إلي الجنود الاسرائيليين في فيلمه (جنين جنين).
وقد أثار الفيلم الوثائقي الذي يتحدث فيه شهود عيان من مخيم جنين عن المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال في إبريل/نيسان 2002 بحق سكان المخيم، والتي أسفرت عن مقتل العشرات منهم، وهدم أجزاء واسعة منه -نقاشا حادا داخل الدولة العبرية، لا سيما بين مخرج الفيلم وعدد من الأوساط اليسارية من جهة والحكومة الإسرائيلية وأحزاب اليمين من جهة أخرى، كما وضعت قضية الديمقراطية الإسرائيلية التي طالما تغنت بها الدولة العبرية واعتبرت نفسها واحة لها وسط صحراء الديكتاتوريات العربية في المنطقة على المحك.
وذكر راديو "اسرائيل" الصادرة الخميس أنه من المتوقع أن يتخذ المستشار القانوني للحكومة، قبل انتهاء ولايته في نهاية يناير 2010 قرارا في تلك القضية.
واضاف الراديو أن مزوز ترأس جلسة خاصة الاثنين بمشاركة النائب العام وكبير ضباط سلاح المدرعات وممثلي الجنود الذين شاركوا في حصار مخيم جنين خلال عملية (الجدار الواقي) عام 2002 .
وطالب الجنود الاسرائيليون المستشار القانوني للحكومة بممارسة صلاحيته والمبادرة الى اتخاذ اجراءات جنائية بحق محمد بكري بدعوى أنه اتهم في فيلمه (جنين جنين) جنود الجيش الذين قاتلوا في المخيم بارتكاب جرائم حرب خلال العملية العسكرية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق