عادت امرأة وابنها إلى الحياة- في حادثة حيرت العلماء والمختصين - بعد أن كان الأطباء أكدوا أن كليهما قد فارق الحياة عقب وضع الأم لطفلها في المستشفى بولاية كولورادو الأمريكية في 24 ديسمبر 2009.ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" الخميس عن أطباء بالمستشفى قولهم "لقد توقف قلب الأم تريسي هيرمانستورفير عن النبض تماما"، وكذلك بدا ابنها الوليد للتو ميتا لا حراك فيه بعد أن كنا قد أجرينا للأم عملية ولادة قيصرية وأخرجنا الجنين من بطنها".وأضاف الأطباء أن "موت" الأم وطفلها الوليد استمر عدة دقائق بعد انتهاء العملية القيصرية، وذلك قبل أن يبدأ كلاهما بالتنفس من جديد.وأعربت الدكتورة ستيفاني مارتن- الأخصائية في مجال صحة الأم والجنين- عن دهشتها البالغة من الواقعة.. مشيرة إلى أنها تقف عاجزة عن تفسير ما حدث أمام ناظريها.وأضافت "خلال حوالي أربع أو خمس دقائق، لم يكن هنالك أي مؤشر على وجود نبض أو حركة في قلبها، كما أن تنفسها توقف لمدة دقيقة أو دقيقتين قبل توقف قلبها عن الخفقان كليا"، وذلك قبل أن تعود الأم وابنها إلى الحياة من جديد على نحو مفاجئ.وتابعت "على الرغم من إجرائنا كافة الاختبارات، لا نزال غير متأكدين بشأن ما الذي جرى" .
السبت، 2 يناير 2010
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
سبحان الله
ردحذف