الأحد، 27 ديسمبر 2009

تغريم حمودة لتدخله في "الحياة الخاصة" لـ أحمد عز و شاهيناز النجار


تغريم رئيس تحرير "الموجز" لسبه مصطفى بكرى
غرمت محكمة جنح العجوزة الأحد عادل حمودة مبلغ 10 الاف جنيه مع إلزامه، وذلك لإدانته بتناول زواج المهندس أحمد عز من الدكتورة شاهيناز النجار "بطريقة غير لائقة"،كما قضت محكمة جنح العمرانية بتغريم ياسر بركات لإدانته بسب وقذف مصطفى بكرى رئيس تحرير صحيفة (الأسبوع).
يقضى الحكم بتغريم عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر الأسبوعية الخاصة مبلغ 10 الاف جنيه مع إلزامه بنشر الحكم في جريدتين يوميتين واسعتي الانتشار، وذلك لإدانته بتناول زواج النائب عن الحزب الوطني الديمقراطي المهندس أحمد عز من الدكتورة شاهيناز النجار "بطريقة غير لائقة على صفحات الجريدة تضمنت تدخلا سافرا في تفاصيل حياتهما الشخصية" بحسب ما أوردته المحكمة في حيثيات حكمها.
وأضافت المحكمة في حيثيات حكمها ان ما ورد من مقالات بالجريدة التي يترأس تحريرها عادل حمودة، تناولت الحياة الشخصية للزوجين بما يعد اعتداء على حرمة الحياة الخاصة وهو الأمر المؤثم في قانون تنظيم الصحافة.
وبرأت المحكمة رئيس مجلس إدارة الجريدة نصيف قزمان، وقضت برفض دعوى شاهيناز النجار بشقيها المدني والجنائي ضد حمودة وقزمان لسابقة الفصل فيها أمام محكمة شمال الجيزة الابتدائية، كما أحالت المحكمة الدعوى المدنية بالتعويض من المهندس أحمد عز ضد عادل حمودة للمحكمة المدنية المختصة.

تغريم ياسر بركات 30 ألف جنيه
كما قضت محكمة جنح العمرانية الأحد بتغريم ياسر بركات رئيس تحرير صحيفة (الموجز) 30 ألف جنيه لإدانته بسب وقذف مصطفى بكرى رئيس تحرير صحيفة (الأسبوع) المستقلة وعضو مجلس الشعب على صفحات الجريدة.
وكان قد سبق صدور خمسة أحكام بإدانة بركات بسب بكرى فى ضوء إقامة الأخير لسلسلة من الدعاوى القضائية ضد الأول عقب صدور كل عدد من أعداد الصحيفة الأسبوعية التى كان يتناول فيها بكري بالسباب.
يذكر ان مصطفى بكري كان قد أعلن فى يوليو/تموز تنازله عن القضية التي أقامها ضد ياسر بركات رئيس تحرير جريدة (الموجز)، والتي عاقبت فيها محكمة جنايات القاهرة بركات بالحبس لمدة 6 أشهر مع تغريمه مبلغ 20 ألف جنيه.
وأكد مصطفى بكري أن موقفه هذا جاء نزولا على رغبة مجلس نقابة الصحفيين والجماعة الصحفية بعدم تورط أي صحفي في حبس زميل له أي كانت المبررات.
وسبق لكل من بكري وبركات أن حصلا على إذن بالخصومة من نقابة الصحفيين ضد بعضهما, بعد أن اشتدت الحملات الصحفية والإعلامية المتبادلة بينهما ووصلت إلى قاعات المحاكم, إذ بادر الأول برفع دعاوى سب وقذف استنادا إلى ما نشره الثاني في جريدته من خلال عدد من التحقيقات والمقالات والتقارير الصحفية في اطار الحملة الصحفية التى شنها ضد بكرى مؤخرا.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق