تسبب في إحراج كبير لقيادته
ضُبط أحد الضباط الإسرائيليين متلبسا في أحد المراكز التجارية في منطقة (مدعين) عندما صورته كاميرات المراقبة التابعة لأحد المراكز التجارية وهو يسرق لعبة "بلاستيشن".
وذكرت صحيفة (إسرائيل هيوم) الاربعاء أن ضابطا برتبة عقيد تسبب في إحراج كبير للجيش الإسرائيلي وبالتحديد لقيادته عندما دخل العقيد مع ضابط آخر إلى مركز تجاري يوم الجمعة الماضي وبعد محاولة البائع إقناع الضابط الآخر شراء لعبة بلاستيشن ولكن الضابط رفض ليكتشف البائع بعد فترة بسيطة أن اللعبة المعروضة قد اختفت من مكانها.
وفي هذه الفترة كان قد خرج العقيد من المركز ليتم فحص كاميرات المراقبة التابعة للمركز التي صورت عملية السرقة وحينها اتصل صاحب المركز مع الضابط المشبوه ولكن الضابط أنكر ذلك وبشدة، وبعد عدة مكالمات جرت بين الاثنين قرر العقيد إعادة المسروقات واعتذر لصاحب المحل.
ولكن القضية لم تنته عند هذا الحد فقد وصل الخبر إلى المراسلة العسكرية في راديو صوت إسرائيل عن طريق صاحب المحل لينتشر الخبر في كل مكان وتم استدعاء العقيد، حيث أنكر الأمر أمام قائده وقائد المنطقة وبناء على ذلك قرر المدعي العسكري فتح تحقيق في الحادثة.
وقال الناطق بلسان الجيش في تعقيبه على الموضوع إن النائب العسكري أمر بالتحقيق في الحادثة وسيتم محاسبة العقيد على فعلته.
الخميس، 31 ديسمبر 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق