أجرت ايران بنجاح تجربة لاطلاق الصاروخ سجيل 2 المعدل البعيد المدى يصل مداه الى الفي كلم, كما ذكر التلفزيون الحكومي الاربعاء.
و"سجيل" صاروخ من طبقتين يبلغ مداه الفي كلم ويعمل على الوقود الصلب ، وهو احد نوعين من الصواريخ المتوسطة المدى التي تمتلكها ايران, والآخر هو "شهاب-3" المطور من صاروخ "نودونغ-1" الكوري الشمالي والذي يبلغ مداه 1800 كلم.
وذكر تلفزيون العالم الفضائي الايراني ان مدى الصاروخ سجيل أطول من الصاروخ شهاب الذي قال مسؤولون ايرانيون من قبل ان مداه 2000 كيلومتر.
ويضع هذا اسرائيل والقواعد الامريكية في الخليج داخل مدى الصاروخ الايراني.
وتزامنت التجربة الصاروخية مع تنامي التوترات بشأن برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب انها تسعى من ورائه لامتلاك أسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران.
ولم تستبعد اسرائيل او الولايات المتحدة الخيار العسكري ضد ايران اذا فشلت الدبلوماسية في حل النزاع. وتوعدت ايران بالرد اذا هوجمت.
وقال التلفزيون الايراني (برس تي.في) عن تجربة يوم الاربعاء "أصاب الصاروخ هدفه." ، وان الصاروخ يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين.
وجاءت التجربة الصاروخية بعد يوم من موافقة مجلس النواب الامريكي على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات على الشركات الاجنبية التي تساعد في توريد البنزين الى ايران وهي خطوة يأمل المشرعون ان تردع طهران عن متابعة برنامجها النووي.
وفي سبتمبر ايلول اختبرت ايران صواريخ قال قائد ايراني ان بوسعها الوصول الى اي هدف في المنطقة. ووصف البيت الابيض الامريكي التجارب بأنها "استفزازية" وكرر مطالبته طهران بتبرئة ساحتها النووية.
وتشتبه واشنطن في ان ايران تحاول تطوير قدرات حربية نووية كما اعربت من قبل عن قلقها من البرنامج الصاروخي الايراني.
وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون إن الخطوة الإيرانية "مثار قلق خطير"، وتوفر الأساس للمضي قدما في مزيد من العقوبات ضد إيران.
وأعلنت الولايات المتحدة ودول خمس رئيسية أخرى ان الاجتماع المقرر مع ايران بشأن برنامجها النووي لن يعقد العام الحالي بسبب تعارض المواعيد
و"سجيل" صاروخ من طبقتين يبلغ مداه الفي كلم ويعمل على الوقود الصلب ، وهو احد نوعين من الصواريخ المتوسطة المدى التي تمتلكها ايران, والآخر هو "شهاب-3" المطور من صاروخ "نودونغ-1" الكوري الشمالي والذي يبلغ مداه 1800 كلم.
وذكر تلفزيون العالم الفضائي الايراني ان مدى الصاروخ سجيل أطول من الصاروخ شهاب الذي قال مسؤولون ايرانيون من قبل ان مداه 2000 كيلومتر.
ويضع هذا اسرائيل والقواعد الامريكية في الخليج داخل مدى الصاروخ الايراني.
وتزامنت التجربة الصاروخية مع تنامي التوترات بشأن برنامج ايران النووي الذي يشتبه الغرب انها تسعى من ورائه لامتلاك أسلحة نووية وهو ما تنفيه ايران.
ولم تستبعد اسرائيل او الولايات المتحدة الخيار العسكري ضد ايران اذا فشلت الدبلوماسية في حل النزاع. وتوعدت ايران بالرد اذا هوجمت.
وقال التلفزيون الايراني (برس تي.في) عن تجربة يوم الاربعاء "أصاب الصاروخ هدفه." ، وان الصاروخ يعمل بالوقود الصلب على مرحلتين.
وجاءت التجربة الصاروخية بعد يوم من موافقة مجلس النواب الامريكي على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبات على الشركات الاجنبية التي تساعد في توريد البنزين الى ايران وهي خطوة يأمل المشرعون ان تردع طهران عن متابعة برنامجها النووي.
وفي سبتمبر ايلول اختبرت ايران صواريخ قال قائد ايراني ان بوسعها الوصول الى اي هدف في المنطقة. ووصف البيت الابيض الامريكي التجارب بأنها "استفزازية" وكرر مطالبته طهران بتبرئة ساحتها النووية.
وتشتبه واشنطن في ان ايران تحاول تطوير قدرات حربية نووية كما اعربت من قبل عن قلقها من البرنامج الصاروخي الايراني.
وقال رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون إن الخطوة الإيرانية "مثار قلق خطير"، وتوفر الأساس للمضي قدما في مزيد من العقوبات ضد إيران.
وأعلنت الولايات المتحدة ودول خمس رئيسية أخرى ان الاجتماع المقرر مع ايران بشأن برنامجها النووي لن يعقد العام الحالي بسبب تعارض المواعيد
ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق