12 ابريل-10:22-اكد الخبير العسكرى والاستراتيجى ومستشار اكاديمية ناصر العسكرية الدكتور اللواء محمود خلف ان كل وسائل الاعلام المصرية يجب ان تحصل على الخريطة الرسمية لحدود مصر الاربع من ادارة المساحة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع والتى طالبها بعمل نسخ وتوزيعها على كل من يرغب من المصريين مؤسسات وافراد لان تداول الخرائط المنقوصة لمساحة مصر الجنوبية دون منطقة حلايب وشلاتين هو عيب خطير يجب ان ينتبه له كل المواطنين لان الخريطة الرسمية لمصر والمعترف بها فى الامم المتحدة بها خط الحدود الجنوبى عند خط عرض 22 وتصل للبحر الاحمر غير منقوصة واكد ان وسائل الاعلام المصرية سواء صحف او فضائيات بهذا الخطأ تتيح للاخرين التجرؤ بالحديث عن خرائط معيبة على انها حق لهم
واكد اللواء محمود خلف فى لقاء ببرنامج صباح الخير يا مصر ان حدود مصر قبل الاحتلال الانجليزى وبعد توسعات محمد على كانت تصل لكينيا جنوبا وكل الشام شمالا وشرقا وكان محاربة محمد على وجيشه بهدف تحجيم مصر واراضيها وقوتها وبعد الاحتلال وبالتحديد عام 1899 قررت انجلترا والتى احتلت مصر وكل جنوبها فصل هذا الجنوب عن مصر وتم عقد لقاء ثنائى بين الجانب المصرى والانجليزى لتحديد الحدود المصرية على المحاور الاربع فقررت انجلترا تسمية المنطقة تحت خط 22 جنوبا "السودان "وهو اسم كان يطلق عليها لاول مرة لتمييزها عن الاراضى المصرية وكل الخرائط التى تم اعتمادها فى هذه الفترة بها هذا الجزء جزء من الخريطة المصرية
واوضح اللواء خلف ان هذا التقسيم على ورق الخرائط واجه مشاكل فى ارض الواقع حيث ظهرت بعد ترسيم الحدود مشكلة تنقل افراد قبائل البشارية والعبابدة والمتواجدة فى هذه المناطق دون تحديد وبعد الشكوى قررت الادارتين السماح بفترة انتقالية تمتد لثلاث سنوات للقبائل لتعديل اوضاعها والاستقرار على البلد التى ستقيم فيه بشكل دائم وظل الوضع الانسانى فى منع تنفيذ المواقع الحدودية بصرامة هو السيد حتى عام 1987 عندما تم اكتشاف توريد السلاح بشكل مكثف من خلال جبال وهضاب هذه المناطق الوعرة الى مصر مع موجة الارهاب التى شهدتها هذه الفترة وهو مااضطر القوات المسلحة لاتخاذ مواقع دفاعية والاصرار على تنفيذ خطوط الحدود بشكل صارم خاصة ان النشاط الايرانى فى السودان كان بدا يظهر الا ان تم انشاء قاعدة عسكرية ايرانية بحرية فى بورسودان عام 1995 .
واكد ان القوات المسلحة بدات بالفعل منذ هذه الفترة فى ارسال بعثات لمناطق حلايب وشلاتين لرعاية السكان الذين تم اصدار بطاقات هوية مصرية لهم كما توجهت بعثات طبية للكشف على افراد القبائل وتقديم العلاج لهم وتم بناء مدارس الفصل الواحد وانشاء وحدات محلية للوقوف على تقديم الخدمات التموينية واليومية للسكان واكد ان هذه البعثات كانت تقدم خدماتها للمصريين والسودانيين على السواء والذين يعبرون الحدود دون بطاقات لمراعاة اواصر الاخوة بين البلدين والتى لم تنفصل باى حدود واكد ان فى كل الانتخابات التى شهدتها مصر قد تم تخصيص اجراءات انتخابية فى هذه المناطق للسكان الذين يتمتعون بكل حقوق المواطنين المصريين .
المصدر اخبار مصر
==============
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق