الأحد، 12 فبراير 2012

حسان يعلن مبادرة "معونة مصرية" لاثبات عدم قيمة المعونات الامريكية



أعلن الشيخ محمد حسان الداعية الاسلامي عن مبادرة بعنوان "المعونة المصرية" ليساهم فيها كل المصريين لاثبات ان المعونة الامريكية لن تخضع مصر لها ولن تؤثر على قرارتها السيادية، مناشدا رئيس الوزراء ومجلس الشعب بوضع أليات قانونية وعملية لتنفيذ المبادرة وداعيا علماء الازهر وكل الدعاة إلي تنبى هذه المبادرة وتشجيع المصريين علي المشاركة فيها، مؤكدا انه سيتم الحصول منها على اضعاف قيمة المعونة الامريكية.
وقال حسان -فى برنامج استديو 27 بالتليفزيون المصري مساء السبت- انه حذر من وجود مخطط لاسقاط الدولة بدأ بإضعاف الشرطة ويستهدف الان المؤسسة العسكرية والقضاء، مدافعا عن المجلس العسكرى للدور العظيم المشرف الذي يقوم به بامانة لحماية مصر، واثقا في نيته لتنفيذ الجدول الزمنى وتسليم السلطة فى الموعد المحدد.
ووصف حسان بداية اداء مجلس الشعب بالمشجع مع الاخذ فى الاعتبار بان بعض النواب يمارسون السياسة لاول مرة، مناشدا نواب المجلس بالتعاون مع الدكتور سعد الكتاتنى لاظهار الجلسات بصورة منضبطة امام العالم، قائلا "لو تم منع تصوير الجلسات قد يؤدى الى دخول الرياء والنفاق الى قلب بعض الاعضاء فيتكلموا باشياء للحصول على الشهرة".
وأوضح ان مصر فى حاجة الان الي العمل وليس العصيان المدنى لان البلاد لا تبنى بالاثارة والجدل الذي يقوم به البعض فى الفضائيات ونشر الدعاوى الفاسدة، متعجبا من دعوتهم التي تريد إصابة مصر بالشلل التام وهناك من يريد خبز ودواء في ظل معاناة لقطاع كبير من المصريين.
وناشد الشيخ حسان بعض الفضائيات بعدم تسليط كاميراتها طوال اليوم على حدث فى شارع او ميدان حيث ان ذلك يصور للعالم ان مصر تنهار وتسقط، موضحا ان ذلك لا قيمة له وان مصر لا يمكن اختزالها فى شارع او على بضعة ألاف من الاشخاص، مطالبا كل الاعلاميين والمفكرين بسماع كل الاراء واحترامها.
وجدد حسان الدعوة لمبادرة تهدف الي تبادل الزيارات بين اعضاء النادي الاهلى واهالي مدينة بورسعيد لانهاء هذه المشكلة، مشددا علي ضرورة القصاص لدماء ضحايا واقعة بورسعيد التي يعد اهالي المدينة ابرياء منها، داعيا رجال القضاء للحكم بالعدل والحق وعدم الخضوع لاى ضغوط داخلية وخارجية، مطالبا رجال الشرطة بالعودة للشارع لحفظ الامن مع الاخذ فى الاعتبار معاملة الشعب بكل احترام وتقدير.



المصدر : اخبار مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق