قال سامح شكري سفير مصر بالولايات المتحدة بوجود قدر من القلق بما يترتب علي موضوع المنظمات الأمريكية الغير حكومية العاملة في مصر والإتهامات التي وجهت لبعض العاملين بها، مشيرا إلى أن هناك خلاف في وجهات النظر بين الحكومتين ولكن لا يرقي الي مستوي الأزمة الدبلوماسية بينهم مع حرص الجانبين علي التشاور والمقترحات المختلفة لإحتواء أي تداعيات سلبية تلحق بهذه العلاقة.
ونفي شكري -في لقاء مع برنامج مصر الجديدة السبت- ما ورد في تقرير السي إن إن العربي الإخباري أنه أثناء وجود وفد عسكري في واشنطن رفض الجانب الأمريكي مقابلته علي خليفة هذه القضية بأنه غير صحيح وأن الوفد زار الولايات المتحدة في إطار ترتيبات دورية تتم كل عام لبحث جدوي الزيارات المتبادلة بين البلدين علي المستوي العسكري وبعض أوجه التعاون القائم من تدريبات في شئون مرتبطة بالمجال العسكري وعقد مشاورات وإجتماعات كانت ناجحة ومثمرة في البنتاجون ثم إلتقي بالإدارة في (وزارة الخارجية و المجلس الأمني القومي) وعقد لقاءات في الكونجرس الأمريكي وإستمرت أكثر من 12 - 13 يوم.
ورداً علي سؤال المعونة الأمريكية لمصر، قال شكرى "اعتقد لا يوجد أي نوع من الإقرار أو الإشارة الي أتخاذ أي قرار في هذا الشأن ولكنها إشارة عابرة ولا تأخذ أي شكل من أشكال التفعيل ولكنها تثار في الأعلام الأمريكي وتصريحات بعض أعضاء الكونجرس فقط.
المصدر : اخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق