الخميس، 16 فبراير 2012

التمويل الأجنبي استهدف زرع الفتنة الطائفية والعنصرية





تواصلت أمس تداعيات أزمة التمويل الأجنبي للجمعيات الأهلية غير المرخصة‏,‏ وذلك علي الساحتين المصرية والأمريكية‏.‏











ففي القاهرة كشفت أدلة الثبوت في القضية المحالة إلي محكمة الجنايات, عن أن الإدارة الأمريكية زودت منظمات المجتمع المدني, والجمعيات الأهلية, بسيولة مالية هائلة خلال الأشهر الثلاثة التي أعقبت الثورة, تجاوزت100 مليون دولار, وفقا لأقل التقديرات.

كما كشفت أدلة الثبوت عن أن المنظمات الأمريكية العاملة داخل مصر بلا تراخيص, تبنت القضايا الشائكة في المجتمع المصري, بهدف زرع الفتنة الطائفية, والعنصرية, كما سعت لزعزعة الثقة بين المواطنين, والتحريض ضد الدولة ومؤسساتها.

وعلي الجانب الآخر, تفاقمت حدة الانقسام في المواقف الأمريكية تجاه هذه القضية, حيث طالب مسئولون بالإدارة الأمريكية بعدم قطع المساعدات عن مصر, ووصفوها بأنها شريك استراتيجي في منطقة الشرق الأوسط, بينما يسعي أعضاء بمجلس الشيوخ الأمريكي لقطع المعونات عن مصر علي خلفية هذه القضية.

ولم تخل تداعيات الأزمة من جهود دبلوماسية, حيث يستعد السيناتور الجمهوري جون ماكين لزيارة القاهرة الإثنين المقبل, للقاء المشير حسين طنطاوي القائد العام, ورئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة, ونائبه الفريق سامي عنان رئيس الأركان, وذلك في محاولة لرأب الصدع في العلاقات بين القاهرة وواشنطن.











المصدر : الاهرام













ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق