أكد النادي المصري البورسعيدي في بيان له حول أحداث إستاد بورسعيد عقب مباراة الفريق أمام النادي الأهلي أنه عند بداية عودة نشاط الكرة عقب أحداث ثورة 25 يناير تم عقد عدة اجتماعات حضرها من النادي اللواء محسن شتا المدير التنفيذي للنادي بمقر الإتحاد المصري لكرة القدم والمجلس القومي للرياضة وتم مناقشة عودة النشاط الرياضي لكرة القدم من جديد.وأضاف البيان أن كافة الأندية المجتمعة في ذلك الوقت اشترطت أن يتم التأمين الكامل لكافة العناصر اللعبة داخل وخارج الملاعب من قبل أجهزة الأمن ورفضت كافة الأندية في ذلك الوقت عودة النشاط دون ذلك مشيرا إلى أنه تم عقد لقاء برئاسة اللواء منصور العيسوي وزير الداخلية في ذلك الوقت وحضره من النادي المصري كلا من عاطف مبروك نائب رئيس النادي وحسام حلمي عمر عضو مجلس الإدارة , حيث وافق العيسوي علي تحمل أجهزة الأمن كامل مسئوليتها في هذا الشأن بما في ذلك تفتيش الجماهير.وأوضح النادي البورسعيدي في بيانه أنه رفض عودة النشاط الكروي دون تحمل الداخلية دورها في تأمين الفرق وتحمل مسئولية الأحداث التي تقع داخل وخارجالملاعب.حمل عوض الحارثي - رئيس اللجنة المؤقتة المختصة بإدارة شئون النادي المصري البورسعيدى - مجلس إدارة النادي السابق برئاسة كامل أبوعلي جزء من مسئولية أحداث المذبحة التي وقعت بعد إنتهاء مباراة المصري والأهلي والتي راح ضحيتها أكثر من 74 مشجعا .وأضاف الحارثى أنه بحكم عمله سابقا كرئيس لهيئة إستاد بورسعيد , فإنه يعلم جيدا أن الإستاد يتم تسليمه بالكامل لإدارة النادي المصري قبل بدء المباراة بأربعة وعشرين ساعة , وذلك ردا على من رددوا أن مسئولي الفريق البورسعيدي لا يتحملون المسئولية , لأن الإستاد يتبع المحافظة وليس ملكية خاصة للنادي .
جدير بالذكر أنه عقب انتهاء مباراة المصري وضيفه الأهلي بإستاد بورسعيد اجتاحت جماهير النادي البورسعيدي أرض الملعب واشتبكت مع جمهور الأهلي في المدرجات مما أدى إلى مصرع أكثر من 70 مشجعا وإصابة المئات وتأجيل بطولة الدورة إلى أجل غير مسمى .
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق