أكد الدكتور يوسف ممدوح رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطرى أن 20 ألفًا من الرؤوس الحية المستوردة ومنها الأغنام والتى وصلت الى مصر بالفعل قبل العيد تم الكشف عليها فى بلاد المنشأ وهى البلاد التى يتم الاستيراد منها وقامت لجان بيطرية تابعة لهيئة الخِدمات البيطرية بتحديد الصالح منها وتم وضعه فى الحجر فى البلد المعنية لمدة 21 يومًا حتى يتم ظهور أية أمراض مختفية وبعدها تم شحنها لمصر، وعند الوصول تم إدخالها الحجر البيطرى المصرى لمدة خمسة عشر يوما ويتم الكشف عليها من ثلاث جهات هى وزارة الصحة والهيئة البيطرية وهيئة الواردات والصادرات.
كما أكد فى لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الخميس أن نفس النظام يتم تطبيقة على اللحوم المستوردة المجمدة والمبردة؛ حيث يتم الإشرف على اختيار الحيوانات قبل ذبحها والكشف عليها ويتم مراقبة الذبح على الطريقة الإسلامية وتعبئتها وشحنها فى دول المنشأ التى تم اختيارها لخلوها من الأمراض المزمنة للحيوانات ويتم فى مصر عند الوصول أخذ العينات من العبوات وتفحصها ثلاث معامل تابعة للجهات التى سبق ذكرها ويجب أن تكون تقارير الفحص مطابقة من الجهات الثلاثة قبل السماح بتداولها فى الأسواق، وطمأن المواطنين بأن كل اللحوم المعروضة فى الأسواق صالحة تمامًا للاستخدام الآدمى وخالية من كل الأمراض.
وأضاف أن أى تلف فى اللحوم بعد ذلك تقع مسؤوليته إما على طريقة التخزين عند التاجر أو تلف الثلاجات فى منافذ البيع وناشد المواطنين بسرعة الإبلاغ لجهات الرقابة التموينية عن أى متجر يعرض لحومًا تالفة، مؤكدًا عدم التهاون مع ذلك لما يسببه من أضرار بصحة المواطنين.
وحول شروط شراء أضحية العيد أكد أن الشكل الخارجى فى عدم وجود إفرازات للحيوان من الفم أو الأنف أو العينين شرط أساسى لاختياره، كما يكون إقباله على الأكل مع الحيوانات الأخرى من مظاهر صحته، إضافة الى قوة شعر الفروة وعدم تساقطها عند شدها مع ملاحظة عدم إصابته بالإسهال أو إفرازات من المؤخرة.
كما أكد أن اللحوم المطروحة فى الأسواق كافية لطلبات المستهلكين؛ حيث تم طرح 800 طن من الحوم المبردة السودانية 680 طنًا من اللحوم المبردة من إثيوبيا إضافة الى 9 آلاف طن من لحوم الجاموس الهندية و100 طن من اللحوم الأسترالية والنيوزيلاندية.. منوهًا بأن ارتفاع أسعار اللحوم البلدية غير مبرر، وناشد التجار مراعاة البعد الاجتماعى لأسعار اللحوم والتى يقبل المواطنون عليها فى المواسم ومنها موسم عيد الأضحى المبارك..
وأشار الى أن الفجوة الموجودة بين الاستهلاك والإنتاج ليست كبيرة؛ حيث تنتج مصر 60% من اللحوم وهناك خطة حاليًا لزيادة هذه النسبة الى أكبر قدر بزيادة الإنتاج المحلى باستخدام سلالات جديدة سريعة التكاثر وإقامة مشروعات زراعية متكاملة بها تربية الحيوانات وإيجاد أعلاف بديلة عن العلف المستخدم حاليا والذى يتميز بارتفاع أسعار مكوناته خاصة أن مصر تستورد 40% من مكونات العلف والتى ترتفع أسعارها فى الأسواق العالمية، موضحًا أن ندرة الأمطار فى الطبيعة المصرية جعلت المراعى الطبيعية فى مصر قليلة فيتم الاعتماد على العلف الصناعى وهو ما يزيد من تكلفة تربية المواشى والأغنام.**
كما أكد فى لقاء ببرنامج "صباح الخير يا مصر" الخميس أن نفس النظام يتم تطبيقة على اللحوم المستوردة المجمدة والمبردة؛ حيث يتم الإشرف على اختيار الحيوانات قبل ذبحها والكشف عليها ويتم مراقبة الذبح على الطريقة الإسلامية وتعبئتها وشحنها فى دول المنشأ التى تم اختيارها لخلوها من الأمراض المزمنة للحيوانات ويتم فى مصر عند الوصول أخذ العينات من العبوات وتفحصها ثلاث معامل تابعة للجهات التى سبق ذكرها ويجب أن تكون تقارير الفحص مطابقة من الجهات الثلاثة قبل السماح بتداولها فى الأسواق، وطمأن المواطنين بأن كل اللحوم المعروضة فى الأسواق صالحة تمامًا للاستخدام الآدمى وخالية من كل الأمراض.
وأضاف أن أى تلف فى اللحوم بعد ذلك تقع مسؤوليته إما على طريقة التخزين عند التاجر أو تلف الثلاجات فى منافذ البيع وناشد المواطنين بسرعة الإبلاغ لجهات الرقابة التموينية عن أى متجر يعرض لحومًا تالفة، مؤكدًا عدم التهاون مع ذلك لما يسببه من أضرار بصحة المواطنين.
وحول شروط شراء أضحية العيد أكد أن الشكل الخارجى فى عدم وجود إفرازات للحيوان من الفم أو الأنف أو العينين شرط أساسى لاختياره، كما يكون إقباله على الأكل مع الحيوانات الأخرى من مظاهر صحته، إضافة الى قوة شعر الفروة وعدم تساقطها عند شدها مع ملاحظة عدم إصابته بالإسهال أو إفرازات من المؤخرة.
كما أكد أن اللحوم المطروحة فى الأسواق كافية لطلبات المستهلكين؛ حيث تم طرح 800 طن من الحوم المبردة السودانية 680 طنًا من اللحوم المبردة من إثيوبيا إضافة الى 9 آلاف طن من لحوم الجاموس الهندية و100 طن من اللحوم الأسترالية والنيوزيلاندية.. منوهًا بأن ارتفاع أسعار اللحوم البلدية غير مبرر، وناشد التجار مراعاة البعد الاجتماعى لأسعار اللحوم والتى يقبل المواطنون عليها فى المواسم ومنها موسم عيد الأضحى المبارك..
وأشار الى أن الفجوة الموجودة بين الاستهلاك والإنتاج ليست كبيرة؛ حيث تنتج مصر 60% من اللحوم وهناك خطة حاليًا لزيادة هذه النسبة الى أكبر قدر بزيادة الإنتاج المحلى باستخدام سلالات جديدة سريعة التكاثر وإقامة مشروعات زراعية متكاملة بها تربية الحيوانات وإيجاد أعلاف بديلة عن العلف المستخدم حاليا والذى يتميز بارتفاع أسعار مكوناته خاصة أن مصر تستورد 40% من مكونات العلف والتى ترتفع أسعارها فى الأسواق العالمية، موضحًا أن ندرة الأمطار فى الطبيعة المصرية جعلت المراعى الطبيعية فى مصر قليلة فيتم الاعتماد على العلف الصناعى وهو ما يزيد من تكلفة تربية المواشى والأغنام.**
المصدر :اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق