السبت، 5 نوفمبر 2011

حرب "الملصقات الانتخابية" تشتعل بين الحرية و العدالة و الوسط



اشتعلت حرب "الملصقات الانتخابية" بين حزبى العدالة والحرية ، والوسط، عقب نشر الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الإجتماعى الفيس بوك لصورة توضح أن حزب الوسط يضع عددا من ملصقاته على الملصقات الخاصة بحزب الحرية والعدالة، موضحة أن هذا السلوك غير حضارى من قبل حزب الوسط ، الأمر الذى أدى إلى خروج الدكتور عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط لنفى الأمر، قائلا :" هذه الصور غير صحيحة على الإطلاق"، لكن أدمن صفحة الحزب رد عليه قائلاً " هذه الصورة فى محافظة الإسكندرية".وقال سلطان : على صفحه حزب الوسط على " فيس بوك " "يؤسفنى أن أقول إنها مصنوعة والدليل على ذلك أن ناشر الصورة لم يقل أين مكانها هل موجودة فى الإسكندرية أم فى أسوان أم فى قرية من القرى" ، مضيفا والحقيقة أن العكس هو الصحيح حيث وقعت واقعتان فى الأسبوع الماضى أثرنا ألا نعلنهما للرأى العام حفاظا على علاقتنا مع الكل ، الأولى تم فيها تمزيق لافتات حزب الوسط التى كانت تدعو لمؤتمر فى محافظة بنى سويف يحضره عصام سلطان وطارق الملط، الثانية ، تم تعليق لافتة بإحدى قرى دمياط وهى كفر سليمان بحرى مكتوب عليها حزب الوسط هو الحزب الوطنى الجديد ، مؤكداً انكلتا الواقعتين تمتا بيد "شباب من الإخوان المسلمين " وقد أثرنا ألا نثير ذلك فى حينه اعتقادا منا بأن من فعل ذلك شبابا غير مسئول وأن قياداته سوف تؤاخذه على هذا الفعل.وأكد سلطان أن حزب الوسط لن يدخل فى مثل هذه المماحكات الصغيرة ،وندعو الكل بالتوجه لمحاربة فلول الحزب الوطنى وليس محاربة بعضنا بعضا.من جانبه قال المهندس طارق الملط المتحدث الاعلامى لحزب الوسط لـ"اليوم السابع"، أن هذا السلوك قام به عدد من الشباب المتحمسين ، الذين لا يعون سياسة ، و لايدل على أن الحزب بالكامل إرتكب هذا الخطأ ، ولا يجب أن يؤخذ عليه ، لافتا إلى أن العلاقة بين الحزبين أخذت فى الإعتدال منذ وقت ، وسيتم الحفاظ على هذه العلاقة.فى المقابل، علق الدكتور محمد البلتاجى أمين عام حزب الحرية والعدالة بالقاهرة ، قائلا : أن هناك أيدى خفيه تعمل على إثارة الخلافات بين الطرفين ، وتعمل على اثارة الفتن بين القوى السياسية ، ولذلك يجب أن نراجع مواقفنا كلها ، ويتم توحيد الصفوف مرة أخرى حتى لا يتم افساد الحياة السياسية باثارة الخلافات بين الاحزاب.وأضاف البلتاجى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذه الواقعة لا قيمة لها ، ولو كانت صحيحة أن شباب الاخوان هم من فعلوا ذلك فسيتم محاسبتهم ، ولكن فى العام فإن هذه الواقعة ليست لها أهمية ، قائلا :" هتزيد ايه لما تضع صورة او ملصقة على الاخرى ..ولا حاجة".


المصدر: اليوم السابع


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق