السبت، 5 نوفمبر 2011

حماس تدين استيلاء إسرائيل على سفينتي الاغاثة و تصفه بـ القرصنة



أدانت حركة (حماس) استيلاء البحرية الإسرائيلية على السفينتين الكندية "التحرير" والايرلندية "ساويرز" اللتين تحملان 27 ناشطا مؤيدا للفلسطينيين وهما في طريقهما الى قطاع غزة في تحد جديد للحصار الاسرائيلي للقطاع..واعتبرته استمرارا لسياسة القرصنة الإسرائيلية على كل من يريد أن يفك حصار قطاع غزة.
وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس فى تصريحات إن الاعتداء على سفن كسر الحصار القادمة إلى غزة هو اعتداء على الإنسانية, مضيفا أن حصار غزة جريمة ضد الإنسانية, ومن حق أى مؤسسة أو إنسان أن يأتي إلى القطاع برا وبحرا وجوا.
من جانبها , استنكرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية بشدة عملية القرصنة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلي بحق السفينتين, وأعربت عن بالغ قلقها تجاه سلامة المتضامنين ال` 27.
واعتبرت الشبكة أن عملية القرصنة هى جزء من جرائم الاحتلال الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطينى ومن يتضامن معه, كما أنه يعد انتهاكا فاضحا لكافة المعاهدات الدولية.وطالبت المجتمع الدولي وخاصة المنظمات الحقوقية بالتحرك الفوري والعاجل من أجل ضمان سلامة المتضامنين والافراج الفوري عنهم.
كما أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن سيطرة إسرائيل على السفينتين غير قانوني وغير أخلاقي.مشيرا إلى أن الذرائع الإسرائيلية التي كان يروج لها دوما لمنعه وصول المتضامنين لغزة قد سقطت وأهمها الجندي الإسرائيلي الذي كان في غزة جلعاد شاليط, وأن إنهاء الحصار هو المطلوب فورا.
وكانت البحرية الاسرائيلية قد اعتلت الجمعة سطح سفينتين تحملان نشطاء كانتا في طريقهما الى قطاع غزة في تحد للحصار الاسرائيلي للقطاع الذي تحكمه حركة المقاومة الاسلامية حماس.
سفينة الكرامة الفرنسية كانت أخر سفينة حاولت الوصول إلى غزة هى في يوليو الماضي حيث اعترضتها البحرية الإسرائيلية على بعد 40 ميلا بحريا من ساحل قطاع غزة.
وفرضت إسرائيل حصارا بحريا على قطاع غزة منذ أسر الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في يونيو 2006, وشددته العام 2007 بعد سيطرة حركة حماس على القطاع.ورغم إطلاق سراح شاليط في أكتوبر الماضي تحت رعاية مصرية, أبقت إسرائيل حصارها البحري على القطاع.
وعلى صعيد اخر فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلى الجمعة إجراءات أمنية مشددة على مدينة القدس عشية عيد الأضحى المبارك , فيما نصبت حواجز عسكرية ثابتة وطيارة على مداخل المدينة الرئيسية.
ورغم الإجراءات المشددة، إلا أن عشرات الآلاف من الفلسطينيين أدوا صلاة الجمعة فى رحاب المسجد الأقصى المبارك، وانتشروا فى باحاته وساحته ومصلياته ومرافقه المتعددة.
وحذر المفتى العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، فى خطبة الجمعة، من هدم باب المغاربة المؤدى للمسجد الأقصى المبارك, مؤكدا أن تلة باب المغاربة جزء من الأوقاف الإسلامية وأن أى اعتداء عليها أو على جسرها هو اعتداء على الأقصى نفسه.
وعلى جانب آخر، إعتقلت قوات الإحتلال الإسرائيلى 9 فلسطينيين فى مختلف محافظات الضفة الغربية ونقلتهم إلى مراكز التحقيق.ففى القدس، داهمت قوات الإحتلال قرية (بيت إكسا) شمال غرب المدينة وإعتقلت الشاب عبدالرحمن محمود عليان (21 عاما).ويداهم جيش الإحتلال (بيت إكسا) - التى يقطنها حوالى ألفى نسمة ومحاصرة بالكامل بجدار الفصل العنصرى - منذ قرابة شهر بشكل متواصل وإعتقل عدد من المواطنين بعد تعرض مستوطن للطعن مؤخرا بالسكين فى مستوطنة (راموت) القريبة من القرية.



المصدر: ايجى نيوز


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق