قال رئيس الوزراء الليبي المكلف الدكتور عبدالرحيم الكيب إن الشروط الأساسية الواجب توافرها في الحكومة القادمة هي أن تكون حكومة تكنوقراط وطنية ذات كفاءة عالية, ولديها القدرة على القيادة, وألا يكون أحد من عناصرها متهم بالفساد أو السرقة للمال العام مؤكدا أن أيا من عناصرها لن تكون يداه ملطخة بالدماء .
وأضاف الكيب - فى لقاء مع "قناة ليبيا لكل الأحرار" الجمعة - أنه إذا ما توافرت هذه الشروط عند المرشحين للحكومة, فإنه لن يكون هناك إقصاء لأحد, مشيرا إلى أهمية إشراك المرأة فى الحكومة إضافة إلى ضرورة الاستعانة بالشباب باعتبارهم أساس الثورة الليبية.
وأوضح أنه لن يتم التفريط في قيادات الصف الثاني الموجودين حاليا على رأس المؤسسات والإدارات العليا في الهيئات والوزارات الليبية المختلفة, مشيرا إلى أنه سيتم استبعاد كل من أساء لليبيين من قريب أو بعيد حيث لن لن يكون له أي دور في المرحلة القادمة.وأكد أنه لن يكون هناك تهاون فى ملف رعاية أسر الشهداء والجرحى.وفيما يتعلق بملف الأسلحة ,أشار الكيب إلى أنه لا يمكن لأحد أن يتخذ إجراءات سريعة لحل مشكلة الأسلحة المتداولة فى ليبيا بكثافة حاليا.وأكد أنه عندما يشعر الثوار بالأمان واستعادة الأمن فإنهم سيعيدوا هذه الأسلحة للحكومة بالتفاهم والاتفاق, وستكون هناك برامج لاستيعابهم, مشيرا إلى أن الغالبية العظمي منهم من فئة المهندسين والأطباء, ورجال الأعمال والطلبة والطالبات وسيتم إعادة تأهيلهم وإعطاؤهم فرص عمل فى ليبيا.
وأضاف أن الدولة في ليبيا سيحددها الدستور, ولن يستطيع أحد أن يملى على الشعب شكل الدولة, مشيرا إلى أن مهمة الحكومة القادمة هي تسيير الأمور في المرحلة الانتقالية.
وفى ختام كلمته وجه رئيس الوزراء الليبى المكلف حديثه للشعب الليبي البطل مؤكدا أنه يجب أن يعيش حياة كريمة وأن يتم توفير فرصة التعليم الراقي والعلاج الجيد له.وأشار إلى أن حكومته ستعمل بكل جهد وإمكانيات لتحقيق هذه المطالب للشعب الليبي.
وأضاف الكيب - فى لقاء مع "قناة ليبيا لكل الأحرار" الجمعة - أنه إذا ما توافرت هذه الشروط عند المرشحين للحكومة, فإنه لن يكون هناك إقصاء لأحد, مشيرا إلى أهمية إشراك المرأة فى الحكومة إضافة إلى ضرورة الاستعانة بالشباب باعتبارهم أساس الثورة الليبية.
وأوضح أنه لن يتم التفريط في قيادات الصف الثاني الموجودين حاليا على رأس المؤسسات والإدارات العليا في الهيئات والوزارات الليبية المختلفة, مشيرا إلى أنه سيتم استبعاد كل من أساء لليبيين من قريب أو بعيد حيث لن لن يكون له أي دور في المرحلة القادمة.وأكد أنه لن يكون هناك تهاون فى ملف رعاية أسر الشهداء والجرحى.وفيما يتعلق بملف الأسلحة ,أشار الكيب إلى أنه لا يمكن لأحد أن يتخذ إجراءات سريعة لحل مشكلة الأسلحة المتداولة فى ليبيا بكثافة حاليا.وأكد أنه عندما يشعر الثوار بالأمان واستعادة الأمن فإنهم سيعيدوا هذه الأسلحة للحكومة بالتفاهم والاتفاق, وستكون هناك برامج لاستيعابهم, مشيرا إلى أن الغالبية العظمي منهم من فئة المهندسين والأطباء, ورجال الأعمال والطلبة والطالبات وسيتم إعادة تأهيلهم وإعطاؤهم فرص عمل فى ليبيا.
وأضاف أن الدولة في ليبيا سيحددها الدستور, ولن يستطيع أحد أن يملى على الشعب شكل الدولة, مشيرا إلى أن مهمة الحكومة القادمة هي تسيير الأمور في المرحلة الانتقالية.
وفى ختام كلمته وجه رئيس الوزراء الليبى المكلف حديثه للشعب الليبي البطل مؤكدا أنه يجب أن يعيش حياة كريمة وأن يتم توفير فرصة التعليم الراقي والعلاج الجيد له.وأشار إلى أن حكومته ستعمل بكل جهد وإمكانيات لتحقيق هذه المطالب للشعب الليبي.
المصدر : أخبار مصر
المشاركات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق