الاثنين، 31 أكتوبر 2011

قيادات السلفيين :‏ نرفض فتوي تحريم التصويت لبعض فئات المجتمع التي تؤدي إلي الفتنة



علي مدي ثلاث ساعات متواصلة أقام مكتب الاهرام بالاسكندرية ندوة مع القيادات السلفية بحزب النور بحضور الدكتور بسام الزرقا أمين الحزب والدكتور يوسف أحمد القيادي البارز بجماعة السلفيين‏,‏
حيث أكدا أن الفتوي التي أطلقها رئيس جمعية أنصار السنة المحمدية بدمنهور بتحريم التصويت في الانتخابات للمرشحين الأقباط والعلمانيين والليبراليين والمسلمين الذين لايقيمون الصلاة وفلول الحزب الوطني, تخالف التعددية في الآراء, وأن رئيس الجمعية الذي أطلق الفتوي لا ينتمي للجماعة أو الحزب, موضحين أن الاعلام المصري خاصة الموجه يحض علي افتعال الأزمات وإثارة الفتن التي نحن في غني عنها بابراز الأخبار الشاذة التي لا تعبر الا عن قائلها وتؤدي إلي تحقيق أهداف أعداء الدين والوطن, وأكد الزرقا أن ميثاق الشرف الذي تم توقيعه مع حزب الحرية والعدالة يهدف إلي تلاشي حدوث أية صراعات أو مصادمات خاصة في الدعاية الانتخابية بين التيارات الاسلامية التي تخوض المعركة في تنافس شريف هدفه الاساسي صالح المواطن والأمة.. مشيرا إلي أن برنامج حزب النور يحمل آمال وطموحات الشعب المصري في تحقيق النهضة الشاملة بالتركيز علي التعليم والأمن والبطالة ومحاربة الفساد, موضحا أن الحزب يميل إلي النظام البرلماني الذي لا يخلق ديكتاتورا مثل الرئيس المخلوع وأننا في انتخابات برلمان الثورة لانسعي إلي الحصول علي الغالبية وإنما سيكون دورنا ممثلا في المعارضة البناءة التي لاتطلب المستحيل وأن هناك تنسيقا بين القوي الاسلامية المتنوعة لتكون كتلة واحدة داخل برلمان الثورة, ويري الدكتوران الزرقا ويوسف أحمد أن ظاهرة البلطجة لعبت وزارة الداخلية قبل الثورة دورا كبيرا في صناعتها ويمكن القضاء عليها, والحزب يسعي حاليا لاصلاح وتقويم الخارجين علي القانون خاصة أن معظمهم يميل إلي التوبة والسير في الطريق الصحيح لو توافرت لديهم حياة كريمة وحقيقية وإننا نوفر لهم بعض فرص العمل, وأن الحزب حاليا يقوم بتشكيل لجان من الشباب لتوزيعها علي اللجان الانتخابية لحفظ الأمن وضمان سلامة العملية الانتخابية بكافة مراحلها من التصويت وصولا للفرز علاوة علي تكوين لجان أخري لتنظيم المرور ورفع الاشغالات بجميع ميادين وشوارع الاسكندرية بالتنسيق مع مديرية الأمن وشرطة المرافق, وحول ما يثار عن هجوم السلفيين علي الأقباط, أكد الزرقا أن استمارات حزب النور لاتتضمن خانة الديانة وهو أكبر دليل علي احترامنا لكافة الأديان وهناك العديد من التجار الأقباط نتعاون معهم في توفير السلع الغذائية المتنوعة باسعار رخيصة لمحاربة ارتفاع الاسعار والعديد منهم يدعونا لاقامة مؤتمرات سلفية بمناطقهم, مؤكدين أن الاقتصاد الاسلامي هو الحل الوحيد لانقاذ العالم بأثره من الأزمات الاقتصادية.وعن مشكلة البطالة, أكد أمين الحزب أن لديهم الامكانية للقضاء عليها من خلال إقامة المشروعات الكبري والعملاقة, ضاربا مثالا بمنطقة سيناء التي يري تحويلها الي منطقة حرة وترانزيت.



المصدر : الاهرام


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق