
أقر مجلس الأمن الدولي الاثنين بالإجماع مشروع قرار تقدمت به الولايات المتحدة يجيز نشر 4200 جندي اثيوبي في منطقة أبيي السودانية لمدة ستة اشهر كفترة اولية.
وأكد المجلس في القرار التزامه بسيادة السودان وسلامة أراضيه وبسط الأمن في جميع أنحاء المنطقة.
ودعا مجلس الأمن شمال السودان وجنوبه الى التنفيذ الكامل والعاجل لاتفاق السلام الشامل بينهما ،وتيسيرالعودة السريعة للمشردين داخليا، والمشاركة بشكل بناء في مفاوضات للتوصل الى اتفاق نهائي بشأن الحالة في ابيي.
واعتبر المجلس الأوضاع في منطقة ابيي تهديدا للسلم والأمن الدوليين ،وهو ما يستلزم انشاء لفترة أولوية مدتها 6 أشهر قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لابيي مع مراعاة الاتفاق المبرم بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان بخصوص الترتيبات المؤقتة لادارة وأمن منطقة أبيي.
وقرر المجلس أن تتألف القوة من 4 الاف و200 من الأفراد العسكريين و50 من أفراد الشرطة وعدد مناسب من موظفي الدعم المدني ، وسوف تتولى القوة الأمنية مهام رصد اعادة نشرأي فرد من القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان أو من يخلفه من منطقة ابيي على النحو الذي حددته محكمة التحكيم الدائمة والتحقق من ذلك، وتكون ابيي منذ الآن منطقة خالية من أي قوات عدا افراد القوة الأمنية المؤقتة ودائرة شرطة ابيي.
والتعاون مع كافة الشركاء الدوليين العاملين في قطاع الاجراءات المتعلقة بالألغام ،وتيسير تقديم المساعدات الإنسانية وحرية تنقل العاملين في منطقة ابيي، وتعزيز قدرة دائرة شرطة ابيي مع توفير الخدمات الأمنية للهياكل الأساسية النفطية في المنطقة.
كما يأذن القرار الصادر بموجب الفصل السابع للقوة بأن تقوم بمهام اخرى من بينها حماية موظفي القوة الأمنية ومرافقها، وحماية موظفي الأمم المتحدة وضمان الأمن وحرية التنقل لهم، وحماية المنطقة من أي غارات قد تشنها عناصر غير مأذون لها.
ويمثل 4200 جندي إثيوبي في إطار قوة حفظ سلام دولية أربعة أضعاف عدد قوات الأمم المتحدة المنتشرين حاليا في أبيي ضمن قوة "يوناميس" التابعة للأمم المتحدة ،التي راقبت تطبيق إتفاقية السلام الشامل بين شمال السودان والجنوب الموقعة عام 2005 وأنهت عقوداً من الحرب بين الطرفين.**
وأكد المجلس في القرار التزامه بسيادة السودان وسلامة أراضيه وبسط الأمن في جميع أنحاء المنطقة.
ودعا مجلس الأمن شمال السودان وجنوبه الى التنفيذ الكامل والعاجل لاتفاق السلام الشامل بينهما ،وتيسيرالعودة السريعة للمشردين داخليا، والمشاركة بشكل بناء في مفاوضات للتوصل الى اتفاق نهائي بشأن الحالة في ابيي.
واعتبر المجلس الأوضاع في منطقة ابيي تهديدا للسلم والأمن الدوليين ،وهو ما يستلزم انشاء لفترة أولوية مدتها 6 أشهر قوة الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لابيي مع مراعاة الاتفاق المبرم بين حكومة السودان والحركة الشعبية لتحرير السودان بخصوص الترتيبات المؤقتة لادارة وأمن منطقة أبيي.
وقرر المجلس أن تتألف القوة من 4 الاف و200 من الأفراد العسكريين و50 من أفراد الشرطة وعدد مناسب من موظفي الدعم المدني ، وسوف تتولى القوة الأمنية مهام رصد اعادة نشرأي فرد من القوات المسلحة السودانية والجيش الشعبي لتحرير السودان أو من يخلفه من منطقة ابيي على النحو الذي حددته محكمة التحكيم الدائمة والتحقق من ذلك، وتكون ابيي منذ الآن منطقة خالية من أي قوات عدا افراد القوة الأمنية المؤقتة ودائرة شرطة ابيي.
والتعاون مع كافة الشركاء الدوليين العاملين في قطاع الاجراءات المتعلقة بالألغام ،وتيسير تقديم المساعدات الإنسانية وحرية تنقل العاملين في منطقة ابيي، وتعزيز قدرة دائرة شرطة ابيي مع توفير الخدمات الأمنية للهياكل الأساسية النفطية في المنطقة.
كما يأذن القرار الصادر بموجب الفصل السابع للقوة بأن تقوم بمهام اخرى من بينها حماية موظفي القوة الأمنية ومرافقها، وحماية موظفي الأمم المتحدة وضمان الأمن وحرية التنقل لهم، وحماية المنطقة من أي غارات قد تشنها عناصر غير مأذون لها.
ويمثل 4200 جندي إثيوبي في إطار قوة حفظ سلام دولية أربعة أضعاف عدد قوات الأمم المتحدة المنتشرين حاليا في أبيي ضمن قوة "يوناميس" التابعة للأمم المتحدة ،التي راقبت تطبيق إتفاقية السلام الشامل بين شمال السودان والجنوب الموقعة عام 2005 وأنهت عقوداً من الحرب بين الطرفين.**
المصدر : ايجى نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق