الاثنين، 27 يونيو 2011

البرادعى يدعو المواطنين للتعليق على "وثيقة المبادئ والحقوق الأساسية"


أصدر الدكتور محمد البرادعي -المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة- مشروع "وثيقة المبادئ والحقوق الأساسية" لطرحها للنقاش العام؛ بهدف التوصل إلي صيغة نهائية متفقة عليها حول المبادئ الرئيسية للدولة والحقوق الأساسية للمواطن التي يجب احترامها في أي دستور قادم.
وقال البرادعي "هذا النقاش سيوصلنا لتحديد الأسس التي تجمعنا ولا تفرقنا، الأسس التي يتفق عليها الجميع، الأسس التي لا خلاف عليها والتي سنقيم عليها مصر المستقبل".
ودعا البرادعي شباب الثورة وكافة القوى السياسية وأفراد الشعب إلى التعليق على بنود مشروع الوثيقة وتحديد البنود التي يتفقون معها وتلك التي يختلفون عليها، مؤكداً أن الوثيقة النهائية ستتحدد ملامحها بناء علي هذه الآراء.
وأشار البرادعي إلي أن شباب متطوعين وسينظمون لقاءات في كل محافظات مصر لمناقشة بنود مشروع الوثيقة وإبداء الرأي حول كافة بنودها، وجمع المقترحات والتعديلات المقدمة من المواطنين، بالإضافة إلي أن موقع الحملة على الانترنت سينظم عملية للتصويت على بنود الوثيقة بنداً بنداً ويوفر إمكانية إضافة بنود أخرى إلى مشروع الوثيقة.
واستطرد البرادعي "الشعب هو الذي سيكتب الصيغة النهائية لهذه المبادئ الأساسية، حيث سيؤكد من خلال هذه العملية المبادئ الأساسية للدولة التي يريدها".
وعن توقيت إطلاق مشروع الوثيقة، قال البرادعي "عندما نتفق على هذه المبادئ وهذه الحقوق الأساسية، وكذلك على معايير اختيار اللجنة التي ستقوم بصياغة الدستور، تصبح مسألة ترتيب الانتخابات والدستور أقل أهمية".
وأضاف البرادعي "البلد لا تحتمل مزيد من الانقسام، والناس تريد أن تطمئن للمستقبل وتتجنب المجازفات والعشوائية" مضيفاً أن حالة الاستقطاب القائمة حول مسألة الدستور أولا أم الانتخابات تهدد بمزيد من الانقسام، ومن ثم جاءت فكرة التوصل لاتفاق عام حول المبادئ الرئيسية للدولة وحول الحقوق الأساسية للمواطن والتي لا يمكن تغييرها أو النص على عكسها أو تقييدها في أي دستور ديمقراطي.
وتجدر الإشارة إلي أن مشروع الوثيقة قد تمت صياغته بالتشاور مع عدد كبير من الحقوقيين وممثلي التيارات السياسية الرئيسية وممثلي الطوائف المختلفة للمجتمع المصري، وذلك بهدف استشراف مناطق الإجماع بين هذه القوى، وكذلك التأكيد علي احترام بنود مشروع الوثيقة لكافة حقوق المواطن المصري.





المصدر : اخبار مصر


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق