
قال الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء ان ما حدث مساء أمس هو تخطيط منظم لإفشاء الفوضى ،وقد عادت الأمور للهدوء مرة أخرى مناشداً الشباب المحافظة على الثورة وعدم ترك قلة غير مسئولة للتلاعب بهم.
وأضاف شرف فى اتصال هاتفى لبرنامج صباح الخير يا مصر بالتليفزيون المصرى الاربعاء أن التحقيقات مستمرة منذ مساء أمس بالتعاون مع وزارة الداخلية مشيداً بدور الشرطة فى حماية الممتلكات العامة وانسحابها فى الوقت المناسب لعدم تصعيد الموقف وزيادة المواجهة والإشتباك متوعداً بملاحقة ومعاقبة مرتكب هذه الأحداث أينما وجد.
وأشار شرف الى ان ما حدث لا علاقة له بشباب الثورة وهو مخطط منظم وهناك اتجاه من رجال الأمن والمجلس العسكرى بعدم استخدام القوة إلا فى حالة وجود تجاوزات شديدة مشيراً الى ان الحكومة تبذل قصارى جهدها لملاحقة الذين يرغبون النيل من أمن مصر والتفرقة بين شعبها.
من ناحية أخرى قال محمد حلمى موفد التليفزيون المصرى ان هناك بعض المناوشات بين الشباب ورجال الشرطة من وقت لأخر وهناك تواجد أمنى فى المنافذ المتجهة لوزارة الداخلية مشيراً الى ان سيارات الإسعاف مازالت متواجدة بالتحرير وهناك دراجات بخارية يستخدمها الشباب لنقل المصابين.
وأضاف انه بالتحدث مع المتظاهرين تبين ان مطالبهم الإسراع فى محاكمة رموز الفساد والإعتراض على طريقة تعامل الشرطة معهم وبخاصة انهم أهالى شهداء ثورة 25 يناير.
يذكر ان اشتباكات عنيفة وقعت مساء الثلاثاء بين مئات المتظاهرين وقوات الأمن المركزي بميدان التحرير أدت الى اصابة العشرات باختناقات جراء القنابل المسيلة للدموع.
وقام المتظاهرون بوضع المتاريس أمام قوات الأمن المركزي التي تحاول الدخول إلى الميدان من خلال شارع قصر العيني أو من خلال شارع الجامعة الأمريكية.
كما قام المتظاهرون بمواجهة قنابل الغاز المسيلة للدموع التي بدأت قوات الأمن المركزي في استخدامها بكثرة لمحاولة تفريقهم بإعادة إلقائها مرة أخرى على قوات الأمن فور إطلاقها، مما أفقدها فاعليتها، فيما انتشرت بالميدان الدراجات البخارية التي تجوب منطقة وسط القاهرة بأكملها لإرشاد المتظاهرين بالميدان عن تحركات رجال الشرطة.
وتوافدت على الميدان سيارات الإسعاف لتقديم الإسعافات اللازمة لعشرات المصابين بحالات الاختناق جراء قنابل الغاز المسيلة للدموع
المصدر : اخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق