الأحد، 15 مايو 2011

إصابة 35 فلسطينيا فى مواجهات مع جنود الاحتلال الاسرائيلى بـ القدس



أصيب عشرات المواطنين الفلسطينيين بالاختناق نتيجة استنشاقهم غاز مسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال قرب مخيم "قلنديا" وعلى مدخل بلدة "الرام" وفي بلدة "عناتا" بالقدس المحتلة.
وأكدت مصادر طبية فلسطينية إصابة 10 فلسطينيين بالاختناق وتم علاجهم ميدانيا في المواجهات قرب مخيم "قلنديا" .. فيما خضع للعلاج الميداني 15 مواطنا في مواجهات "عناتا" .. بينما اصيب 10 آخرين في بلدة "العيسوية".
وأشعل الشبان الإطارات ورشقوا قوات الاحتلال بالحجارة .. فيما قامت تلك القوات بمطاردة الشبان .. واعتلت أسطح المنازل المطلة على ميادين المواجهات ودفعت بالمزيد من جنودها وشرطتها ووحداتها الخاصة في الشوارع الرئيسية ومداخل الأحياء والبلدات المقدسية.
وعلي سياق متصل، قال شهود عيان إن جنديا اسرائيليا ومستوطنا أصيبا في مواجهات في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة فيما اعتقل جنود الاحتلال عددا من الشبان الفلسطينيين.
وأضاف الشهود أن مواجهات عنيفة اندلعت قبل وأثناء وبعد تشييع جثمان شهيد القدس ميلاد عياش من مسقط رأسه بحي راس العمود ببلدة سلوان ظهر السبت.
كانت اسرائيل قد شددت من اجراءاتها الامنية فى محيط القدس المحتلة تحسبا لاعمال عنف عشية ذكرى النكبة بعد ان شهدت بعض المناطق الفلسطينية الجمعة مواجهات محدودة بين الشبان الفلسطينين وافراد الامن الاسرائيلي.من جانبها، أحيت حركة الجهاد الاسلامي في لبنان الذكرى 63 للنكبة باقامة احتفال سياسي حاشد في مخيم الرشيدية الفلسطيني في جنوب لبنان حضره ممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية والاحزاب الوطنية اللبنانية.وتحدث في الاحتفال باسم الحزب القومي السوري محمود ابو خليل الذي شدد على المصالحة الفلسطينية ودعمها لانها الوسيلة الوحيدة لانتزاع الحقوق المسلوبة والتصدي للمؤامرات.وتحدث باسم حركة أمل صدر داود الذي أكد أن قضية فلسطين ستبقى القضية الاساسية والجوهرية في صلب الصراع العربي الاسرائيلي , معتبرا أن الكيان الصهيوني الغاصب هو خطيئة غربية دولية وستبقى وباء يهدد الاستقرار العالمي ما دام المجتمع الدولي يدعم جرائم هذا الكيان ويرعاها.

عباس قد يتنحى هذا العام اذا أقيمت دولة فلسطينية
من ناحية اخرى ، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت انه قد يتنحى هذا العام اذا تحققت كل أهدافه السياسية وبينها اقامة دولة فلسطينية.
وتابع أنه عندما انتخب كان برنامجه يتضمن ارساء المزيد من الامن والتنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحقيق المصالحة الفلسطينية ثم اقامة دولة فلسطينية مستقلة وأضاف أن هناك امكانية أن يتحقق كل ذلك هذا العام وبعد ذلك سيتقاعد
وكرر عباس أنه في غياب احراز تقدم في مفاوضات السلام مع اٍسرائيل التي جرى تجميدها منذ شهور فان الفلسطينيين سيسعون للحصول على اعتراف من الامم المتحدة في سبتمبر / أيلول باقامة دولة فلسطينية.
وتابع أن الامم المتحدة هي الخيار الثاني اذا لم يجر احراز تقدم في المحادثات









ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق