الأحد، 11 يوليو 2010

القضاء الايراني يراجع عقوبة الرجم حتى الموت لمدانة بـ الزنا


المجتمع الغربي يرفضها
قررت ايران مراجعة عقوبة الرجم حتى الموت التي فرضت على ايرانية تبلغ من العمر 43 عاما بعد ادانتها بالزنا بينما تسعى حملة تعبئة دولية الى تجنيبها هذا العقاب.
وقال رئيس مكتب حقوق الانسان في وزارة العدل محمد جواد لاريجاني ان عقوبة الرجم بتهمة الزنا التي صدرت على سكينة محمدي اشتياني "قيد المراجعة" بعد ان حكم عليها بالجلد تسعين مرة من قبل محكمة وبالرجم من قبل محكمة اخرى مضيفا ان عقوبة الرجم موجودة في القانون وان القضاة لا يلجأون اليها الا في حالات نادرة.
كان الحكم قد صدر على اشتياني في 15 ايار/ مايو 2006 لاقامتها "علاقة غير شرعية" مع رجلين بعد وفاة زوجها. وقد نفذت عقوبة الجلد وثبتت المحكمة العليا عقوبة الرجم في 2007.
من جانبها تقول محمدي اشتياني المسجونة في تبريز منذ 2006 انها اعترفت بالزنا تحت الضغط وانها لم تبلغ بعد بقرار وقف تطبيق الحكم فيما دعا ابناؤها بحملة دولية لاطلاق سراحها مطالبين بالسماح لهم بالتحدث اليها.
كانت سفارة ايران في لندن فد اكدت في بيان لها ان المرأة لن ترجم الا انها لم يوضح ما اذا كانت المرأة ستعفى من عقوبة القتل ام ستعدم شنقا.
هذا وقد اثارت عقوبة الرجم ادانات في العالم حيث اعلنت الولايات المتحدة انها تعارض الرجم كوسيلة للموت معتبرة انه عمل وحشي بشع ؛ بينما وصف وزير الخارجية البريطانية وليام هيغ الخميس عقوبة الرجم بانها من اساليب "القرون الوسطى"
كانت التايمز قد شنت حملة لالغاء عقوبة الرجم ونشرت رسالة مفتوحة موقعة من اسماء كبرى في عالم السياسة والفن ومن بين الموقعين وزيرة الخارجية الاميركية السابقة كوندوليزا رايس وثلاثة وزراء خارجية بريطانيين سابقين وخوسيه راموس هورتا رئيس تيمور الشرقية وحائز نوبل للسلام اضافة الى النجمين الاميركيين روبرت دي نيرو وروبرت ردفورد والفرنسية جولييت بينوش ومواطنها المفكر برنار هنري ليفي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق