السبت، 17 يوليو 2010

الخارجية تستنكر الضجة الاعلامية لـ نقابات أردنية بشأن قافلة غزة


أكدت ان مصر لها قواعد تنظم ادخال المساعدات
استنكرالمتحدث باسم الخارجية المصرية الضجة الإعلامية التي تثيرها بعض التنظيمات النقابية الأردنية بشأن قافلة مساعدات أردنية لقطاع غزة، مؤكدا أن مصر لديها قواعد وإجراءات تنظم عملية المساعدات الدولية المتوجهة إلى غزة ولن تقبل بخرقها أو تطبيق استثناءات تحت الضغط.
وقال المتحدث - في تصريحات صحفية الجمعة - إن الضجة الإعلامية التي تثيرها بعض التنظيمات النقابية الأردنية بشأن ما تطلق عليه قافلة مساعدات أردنية تسعى للدخول إلى غزة عبر معبر رفح تعد مدعاة للاستغراب بل والاستهجان.
وأوضح أن مصر " تابعت أنباء القافلة المزعومة من خلال وسائل الإعلام دون أن يرد لها أي طلب لاستخدام معبر رفح لإدخال سلع أو أفراد إلى داخل غزة، ثم وجدنا أن المنظمين توجهوا إلى العقبة تمهيدا لدخول مصر من خلال ميناء نويبع، وهذا الأمر سبق أن رفضته السلطات المصرية عندما كانت هناك قافلة شريان الحياة العام الماضي".
وأضاف "آلية تنسيق المساعدات الدولية الداخلة إلى غزة والتي وضعتها السلطات المصرية معلومة للجميع وسبق توزيعها على جميع بعثاتنا في الخارج والتنويه عنها إعلاميا، نقطة دخول المساعدات هي من خلال مدينة العريش سواء بمينائها البحري أو الجوي، ولا يتم السماح بدخول القوافل البرية ويجب إخطار السلطات المصرية مسبقا بالمواد المطلوب دخولها وكذلك بالأفراد الذين يرغبون في الدخول إلى غزة من خلال معبر رفح، هذه أمور تنظيمية من حق مصر أن تضعها بالشكل الذي تراه ولا مجال لكسرها".
وذكر المتحدث الرسمي أن "البعض لا زال يعتقد أن محاولات الضغط الإعلامي على مصر في مثل هذا الموضوع سوف تأتي بمردود إيجابي له، وهذا الاعتقاد ليس فقط خاطئا ولكنه يدعو للسخرية، فأية محاولات ضغط إعلامية أو من خلال التظاهر أمام بعثات مصرية في الخارج لن تحقق الهدف من ورائها، فما تريده وتقرره السلطات المصرية هو الذي سيتم إنفاذه على الأرض المصرية، والالتزام به هو الوسيلة الوحيدة المتاحة أمام الراغبين في الاستفادة من آلية تنسيق ودخول المساعدات الدولية من خلال معبر رفح ".
وردا على سؤال بشأن المقارنة بين استقبال مصر لسفينة المساعدات الليبية ورفضها إدخال المساعدات الأردنية، قال المتحدث " لا أعتقد أن هناك وجها للمقارنة، فالسفينة الليبية طلبت الدخول إلى ميناء العريش ومصر قررت هذا المخرج لأزمة كان يمكن أن تحدث وتلقينا الشكر من الجانب الليبي على ذلك، أما المسألة الأخرى فهي غير واضحة المعالم بالمرة وكما قلت فإن المنظمين لا زالوا يعتقدون أن اللجوء إلى الإعلام أو التظاهر سوف يحقق لهم ما يريدون، وهم مخطئون تماما، إن مصر لديها قواعد وإجراءات تنظم هذه العملية ولن تقبل بخرقها أو تطبيق استثناءات تحت الضغط، إننا نعلم من يحرك هذه الأمور ولو كان الهدف هو مساعدة أهل غزة فقط لكان الأمر يمكن إتمامه من خلال سبل عديدة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق